كتب... محمود دياب
أكد محمد عادل فتحي عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، في تصريحات خاصة لبرنامج من الآخر مع محمد شبانة عبر إذاعة شعبي إف أم، أن سيف الدين الجزيري كان لديه أكثر من عرض خلال الانتقالات الشتوية من نادي القادسية الكويتي والكويت الكويتي وبيراميدز، وكان هناك طلبات محددة للمقاولون من خلال إعارة اللاعب أو بيعه، وتقدم الزمالك بأعلى سعر وعلى الفور تم فتح المفاوضات مع اللاعب من خلال النادي ورغبته حسمت الانتقال للقلعة البيضاء والذي كان على سبيل الإعارة بنية البيع.
وأضاف أن الزمالك سدد قيمة انتقال اللاعب على سبيل الإعارة، وتم الإتفاق على قيمة البيع أيضًا، ويتم تفعيل هذا البند لاحقًا، مؤكدًا أن من أهم قواعد لعبة كرة القدم امتلاك عناصر مميزة يمكن بيعها لاستكمال نفقات الفريق، وما يتحصل عليه كل نادي من الشركة الراعية ١٠ مليون جنية فقط، بينما النفقات تصل إلى ٨٠مليون جنية، وبيع أحد اللاعب المميزين جزء من الاستثمار الرياضي.
وأشار أن الجزيري عندما تعاقد معه المقاولون العرب كان يتابعه من قبل وقدمه من خلال الدوري المصري وأظهره وهو لاعب مميز ويستحق، وبعد رحيله للزمالك، المقاولون قادر على تعويض غيابه لأنه كان لاعب مؤثر ويمتلك المقاولون البدائل.
وعن أسباب فشل انتقال رامي ربيعة لاعب الأهلي للمقاولون العرب على سبيل الإعارة قال: "التفاوض للأسف بدأ متأخراً سواء من جانب المقاولون العرب أو الأهلي نتيجة تواجد الخطيب رئيس النادي في قطر للمشاركة في كأس العالم للأندية، ورغم موافقة جميع الأطراف إلا أن الوقت لم يحالف المقاولون وتم غلق باب القيد قبل تسجيل ربيعة وتم تسجيل فقط جزء من البيانات ولم يستطيع استكمالها نظرًا لضيق الوقت.
واختتم حديثه أن لم يمكن تحديد إذا كان من الممكن التعاقد مع ربيعة على سبيل الإعارة الموسم المقبل من عدمه، ولكل حدث حديث وكان الإتفاق على الإعارة خلال الانتقالات الشتوية فقط والذي تمنى إتمامه.