كان حلما واصبح حقيقة بزيارة مصر والتجديف في نهر النيل من أسوان حتي الأقصر وزيارة مرسي علم والواحات الداخلة والخارجة وسيوة، وهذا ما نستعرضه من خلال تعليقها علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث تقول كاثرين :
"عندما كنت طفلاً قرأت "مغامرة على النيل الأزرق" لروديجر نيهبرج ولفترة طويلة كان المشروع في الدرج – بتجديف في نهر النيل باستخدام SUP.
حان الوقت الآن لتنفيذه ، العديد من الأساطير تحيط بالنيل ، كانت روح الإكتشاف لدينا تأمل في تجديف شاعري عبر نهر مصر التاريخي الذي يشبه الحلم ، ليس تمامًا مثل Rüdiger Nehberg ، لأننا استبعدنا عامل التماسيح بالبدء شمال السد العالي في أسوان.
جدفنا لمسافة 200 كيلومتر من أسوان إلى الأقصر: في البداية برفقة قارب شراعي، ثم بمفردنا بأكياس النوم وفرشاة الأسنان وعدد قليل من القمصان للتخييم على ضفاف النهر وفي الجزر ."
من خلال تجربتها اليومية وتوثيقها علي وسائل التواصل الإجتماعي أعطت الكثير من المعلومات الرائعة عن بلد أم الحضارات مصر وذلك من خلال الصور اليومية عن كل معلم زارته .
حيث نجد أن المغامرين يسافرون بتكلفة قليلة والعيش حياة بسيطة والتواصل مع الناس باسلوب بسيط، ولكن من زيارتها لمصر والتعايش مع أحفاد الفراعنة وزيارة بلد الحضارة أذهلها كرم الضيافة وروعة معالم مصر الأثرية والطبيعية ومدي الأمن والأمان في بلد الحضارة.
ان دور المغامرين لايقل عن دور الرحالة قديما مثل هيردوت والجبرتي وغيرهم، بل له دور أكثر فاعلية من خلال الصورة الإيجابية عن المناطق الأثرية والسياحية في مصر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يتدولها الآلاف في وقت قصير.
إنها مصر؛ الكل يحلم بزيارتها منذ الصغر؛ الكل يقف احتراما لحضارتها وكرم شعبها النبيل .
