JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

قصتي معك كانت بِـ ثلاث ؛ فقرات

قصتي معك كانت بِـ ثلاث ؛ فقرات


بقلم : بشرى التونسية

في الأولى ،،

سعيت للقرب..  كُنت تصطاد أخباري ...كنت تقرأ أفكاري  ... كنت تتمنى أي موعد يجمعك بي رغم التصدي والعناد  .. تراقبني... تمدحني في الغياب..

في الثانيه ،،

اجتمعنا  .. اقتربنا  ..انسجمنا  .. تتالينا اللقاءات..تبادلنا  الروايات  .... حكينا عن الخيبات  .. تقاسمنا الوجع والضحكات  ... مضينا دون أن نضع نهاية لكل هذه الإهتمامات  .. وجدنا الطريق غامض فقلنا هيهات  ...
لقد جرفتنا المشاعر دون مقدمات  .. ونسينا  أن الزمن لايعترف بالأمنيات  ... قررنا وضع حد لتيار المشاعر وقطع كل الإتصالات  .. يوم. أسبوع.. أبدا لم تكن قادر على التحديات  .. .. هاتفتني بصوت مكسور ينم على خوف من النهايات ...أما أنا فقد رضخت لتلبية رجفة  قلب كان يهتف باسمك في جل الصباحات وكل الأمسيات  ... وأبيت رغم العناد إلا أن أستسلم للنداءات.. عدنا  وعادت المشاعر تحضننا رغم فقر اللقاءات  ..

في الثالثة

 بدأت الظروف تتغير  والاهتمام  يقل فتكررت لغة العتاب .. ابتعدت قليلاً وقل الكلام كثيراً ،، بدأ صوتك يتغير ،،و بدأت أجهلُ نفسي معك ..
 خذلتني حد الوجع ، وأوجعتني حد البُكاء ، أعطيتني في الأولى كُل شيء وحطمت  نفسي في الثالثه ! أمسيتُ أجهل أكان عليّ أن أشكُر  الألم الذي أشعرني كأنني شمعة تضيء غرفة أعمى جاهلا كم تحترق من أجله  ام أفرح لأنتهائي مِنك !!  تأكد أني اليوم  قد بت نسخة مطابقة منك، في انشغالاتك التي لا تنتهي.. في إهمالك  .. وفي نصف الطريق الذي لن يكتمل.. اليوم  تأكد أن الفرص
انتهت وسأبتعد دون نقاش و دون عناء ، إبتعادُ صامت  جداً إبتعاد لا ملامح لهُ ،  ذلك النوع من الابتعاد الذي يُسمى إكتفاء من التعب..ومنك فلا تحاول من جديد مني ومن تفاصيل حياتي أن تقترب
قصتي معك كانت بِـ ثلاث ؛ فقرات

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة