كتب حمدى صابر أحمد
تصدر هاشتاج الانتحار "منتشر" مواقع التواصل الاجتماعي في سوهاج بعد تزايد حالات الانتحار مؤخرا، وفيما تعددت التفسيرات حول الأسباب، فإن بعض الناشطين ألقوا باللوم على عدة عوامل نفسية واقتصادية ودينية، إضافة إلى الضغوط اليومية التي يتعرض لها المواطن.
وفي أقل من 48 ساعة، سجلت سوهاج أربعة حالات انتحار، إذ أقدم شاب يدعى شهاب على إلقاء نفسه من على كوبري أخميم، ورمت طالبة أخري بنفسها من على نفس الكوبري بينما تخلصت ثالثة من نفسها بتناولها سم الفيران بمركز طنا والقت رابعة بنفسها من على كوبري سوهاج الجديد معظمهم من الشباب، وثار على إثر ذلك جدل وسط الشارع السوهاجي حول الأسباب التي دفعت الشباب المنتحرين إلى اتخاذ قرار بإنهاء حياتهم.
إحدى المغردات نشرت تغريدة رأت فيها أن "الانتحار أصبح منتشرا جدا بين الشباب في هذه الفترة بطريقة رهيبة، وكله ناتج عن الاحتقان النفسي والضغوط التي يراها الواحد في حياته اليومية من مشاكل أسرة لمشاكل دراسة لمشاكل شغل وزواج، وأنواع كثيرة من المشاكل التي تحصل".
بدورها رأت أخري أن أسباب الانتحار الظروف الاجتماعية والنفسية، مع العجز عن إيجاد حلول لها، وكتبت "الظروف والأوضاع الاجتماعيه والنفسية مع العجز عن إيجاد حلول لها، لكن أتمنى أنه عندما نصاب بتلك الحاله أن نتوجه إلى الله ونفوض أمرنا إلى الله فهو وحده القادر على تغيير مجريات الأمور وتبديل الأحوال". وأضافت: "اليقين بالله هو سر الإيمان والنجاة".
أما مغردة أخري فقد أشارت إلى أن الانتحار دوافعه نفسية، وأساسه الاكتئاب، وكتبت "كانت لي دراسة معمقة عن هذا الموضوع، خصوصا وأنه له دوافع نفسية حادة، انتهيت بأمور يصعب حصرها لكن يسهل ذكر أقواها فتكا بالإنسان، خصوصا في عصر السرعة هذا، وإجماع علماء النفس أجمعوا على أن " الاكتئاب" جزء ركيز، خصوصا أنه مرض العصر الثاني بعد القلب.
وأضافت ضعف الإيمان رأت أن "قلة الإيمان والبعد عن الله، أعتبر كل شخص ينتحر شخص ضعيف ومثير للشفقة، شخص يفضل ينهي حياته بسهولة بدل ما يكافح ويغير حياته بأيده غصبن عن كل أحد، يوميا الناس تتكلم عني بأسوء الكلام، هل فكرت أنتحر؟".