بقلم : محمد إبراهيم
الزواج عفه ومتاع فى الدنيا لمن طالت يداه .
إن لم يستطع فينتظر ويترك لله شئنه ولعل الخير يأتيه والدنيا ترضيه ، والله يفعل كما يحلو له ويطمئن قلبه ويسعد حاله .
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاه وأذكى السلام قدوتنا وخير من يمثلنا فى الدنيا ونضع دائما حياته عظه وحكمه .
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج من هى أكبر منه بعشرات السنين والتى تملك المال الوفير ، وأيضا تزوج العزباء التى تصغره بسنوات ، وتزوج الأرمله والمطلقه والمسيحيه واليهوديه .
لماذا كل هذا وذاك ؟
هل فقط مثل مايقول جميع النسوه كى ينشر الاسلام ويعممه ويساعده على إنتشار الدعوه فقط !
كلا ...
ليس هذا بصحيح لكن لكى يرشدنا ويعلمنا أن الزواج بأى إمرأه ليس عيبا أو به حرمانيه رغم أنه متزوج ويعول من الأبناء بالتأكيد .
الله سبحانه وتعالى أباح الزواج للمتزوج مثل ماأباح الطلاق أيضا،بل وأبغض الطلاق لكن حلله فى حال عدم الراحه وصعوبه تكمله المشوار الزوجى للطرفين .
فى المقابل حلل زواج المتزوج وأباح التعدد لمن إستطاع بالتأكيد ، دون أن يبغضه مثل ماأبغض الطلاق بالطبع .
هذا المقال كتب خصيصا بعد ماشاهدت كثير من الإنتقادات الكبيره والكثيره للمصرى البيج رامى بطل الأوليمبيا الأول بالعالم والحاصل على الجائزه الكبرى منذ أسابيع قليله .
وجاء هذا النقد الكبير لزواجه الثانى من فتاه رغم أنه متزوج ويعول .
الكل يرفض ويتنمر عليه ويضع الكلمات الخادشه فى حق هذا الرجل وعروسه ، وتناسوا جميعا أن هذا حقه وشرع أباحه الله للرجل المسلم كما ذكر فى السابق . لكن قامت الدنيا كلها على هذه الزيجه وتناولتها الصفحات والأقلام ولقاءات مع زوجته الأولى والجميع تسابق على إفساد العقول وإنتهاك الخصوصيه وإحداث الفتنه الكبرى .
ماذا تريدون ياغوغائيه الدنيا والمجتمع ؟
هل تريدون إحداث الفاحشه وتنشرون بالأرض الحرام بل وتحرمون الحلال ؟
أليس هذا من فعل الشياطين والمفسدين فى الأرض .
لست مدافعا عن هذا الرجل فى شخصه لكن مدافع عن فعله وعن الحلال الذى إتبعه أفضل من ممارسه علاقه محرمه فى الخفاء ، هى الأسهل بالتأكيد والجميع يدرك ذلك ،
لكن هو إختار الطريق الصحيح رغم صعوبته داخل مصر والوطن العربي بأكمله ، لعدم وجود الحريه والإستقلال بالخصوصيه والوعى الدينى .
الكل إستباح دماء هذا الرجل رغم إنه لم يفعل غير شيئا بسيطا من حقه وحق كل إنسان مسلم يريد العفه ويملك المقدره على التعدد والجمع بين الزوجات بالحلال .
للأسف الجميع منح نفسه الحق فى التدخل فى شئون الغير بل وتسبب فى فتنه بين الأزواج والزوجات بتلك الإقتحامات الغير مبرره والتى تدعوا لخراب البيوت وإنتشار الفواحش .
هؤلاء الغوغائيه يصدرون للمجتمع ويدعون الإفتراء الكبير وظلمه لزوجته وتركها هى وأبناؤه بعد ما عاشت معه وصبرت حتى أصبح بطلا عالميا !
للأسف يتبعون أسلوب الشياطين فى تهيئه الناس والضرب فى مقتل واللعب فى نفوس البشر ولأنهم يدركون قلوب العرب وخصوصا المصريين بأن العاطفه تسيطر وتتغلب على الواقع والدين .
الجميع أصبح ينهش لحوم البشر دون رحمه وهوان وينشر الفتن داخل البيوت لتفكك الأسر وزياده الفاحشه وخلق جيل غير سوى ينشأ داخل مجتمعات مفككه وغير قادره على التعايش بحب ورضى من الله قبل العباد .
"دع الخلق للخالق"
إنظروا لأنفسكم ولاتتدخلو فى خصوصيه البشر لعلكم تهنئون .