كتب : حمدى صابر أحمد
تباشر النيابة التحقيقات فى الواقعة تعرضت لها ” إ “، صاحبة الـ29عاما، على يد شقيقها الأصغر ” م” والبالغ من العمر 21 عاما بالدقهلية ، بعد أن حررت المحضر رقم(2021/9416)إدارى أول المنصورة..
والتى روت فيه التفاصيل المؤلمة بـ أن شقيقها طلب منها الإستيقاظ للاستعداد للذهاب سويا إلى الشهر العقاري لعمل توكيلات بالتنازل عن شقة الابوين والأرض من أجل بيعهم وتقسيم التركة.
وتتابع المجني عليها: “قال لي اصحى عشان جايلك نروح الشهر العقاري لعمل توكيلات وبعد ساعه جاء لي الشقه وقعد معايا حوالي ربع ساعه، ونزل معايا وكان شايل ليا شنطتي كمان، وقفلت ع ابني ونزلنا”.
ثم تكمل “فوجئت بعربية ملاكى لونها غامق واقفة وراكب فيها سواق لابس طاقيه، وقالي اركبي دي بتاعت الشغل ودا صحبي، وركبت مع اخويا في المقعد الخلفي وركب بجواره صديقه إلى أن وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من منزل ولبت من شقيقي التوقف والنزول لأفاجأ به يطلب ان نذهب الى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بدعوى أن صديقة لديه معارف فى تلك المصلحة ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني الذي تركته وحيدا فى الشقة ووافقت.
وتابعت الضحية : أثناء سيرهم طلبت من شقيقها التوقف أمام حي غرب المنصورة لاطلاع المسؤولين هناك عن بعض التوكيلات التي قد أعدها شقيقة الاخر وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها ولابد من عمل توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع كي يتثنى تسليم عقد جديد للشقة باسمي”.وواصلت الحكاية قائلة: “بعد خروجنا من الحي استبدل شقيقي مقعده فبدلا من الجلوس بجانب زميله اللي كان يقود السيارة جلس بجوار فى المقعد الخلفي وظل يشكو من مرض زوجته وحاجتها لعمل حقن مجهري نظرا لكونها لم تنجب منذ زواجهما من 3 سنوات فأخرجت من الحقيبة 5 آلاف جنيه وأعطيتهم له وقلت له بس نخلص بقى موضوع التوكيلات”.ومع استمرار سرد الضحية يتعالى صوت نحيبها الممزوج بالدموع نتيجة استرجعها الموقف قائلة: “خلال حديثنا داخل السيارة بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائرة وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي وطلب شقيقي من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الاشياء الموجودة فى شنطة السيارة ونزلوا مع بعض وانا كلمت ابني في الوقت دا دقيقة وأول ما قفلت فتحوا الاتنين البابين اللي ورايا مره واحد ودخلوا عليا وفوجئت إن اخويا وصاحبه بيكتفوني” بواسطة أفيز”وقالت: “صديق شقيقي ضربني في كتفي وزقني على أخويا واخويا مسك ايديا كتفتني بالافيز وكممني بلاصق طبي، وصديقه أخد شنطتي وطلع ساق شوية، وبعدين وقف العربيه في مكان فاضي تاني ورجع بالقصافة، قص الدهب بتاعي وخده معاه في الشنطه وفي اللحظه دي بدأت استوعب الي بيحصل واعافر معاهم لحد ماطلع شقيقي مطواه ووجه ضربات برأسي”.وأشارت إلى إنه مع استمرار مقاومتها بدأ شقيقها يبلغ صديقة بان هذا الأمر لايجدي قائلا له:” دي مش هتيجي غير زي ماقولتلك جهز نفسك وشوف كويس ارض مفهاش حد وانزل خلينا نخلص”، ثم وجه كلماته لي بقوله: “والله لصورك معاه وافضحك في الجامعه اللي انت بتشتغلي فيها وساب دماغي وزقني نيمني على كنبة السيارة وبدأ فى خلع ملابسي عن جسدي وطلب من صديقه اغتصابي”.
ومع استمرار مقاومتها لهم بدأت فى الصراخ إلا أن لفت صوتها انتباه بعض المارة فى الطريق ليتوقفوا ويحاولوا انقاذي ليؤكد لهم شقيقي بأنة رآني مع أحد الأشخاص فى وضع مخل ويقوم بتأديبي إلا أن البعض استطاع تخليصي وحضرت شرطة النجدة وجرى اصطحابنا إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة والتي تباشر النيابة العامة تحقيقاتهاواختتمت حديثها بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث مستعينا بشقيقيهما الأصغر، مشيرة إلى أنه فور عودتها بعد تحرير المحضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها من المنزل لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها .