أميرة يوسف تكتب هل أصبحت الأغاني ثورة ؟
نعم أصبحت ثورة حقيقية لا يختلف عليها اثنان وأمر واقع يواجهنا جميعا ، ولا شك أن طائفة الشباب هم أكثر المتعرضين لهذا البلاء .
بلاء!!! نعم إنه بلاء لأن أثره مدمر علي قلوب سامعيه . وكوني من طائفة( الشباب) أردت أن أخط كلماتي ذي بإيجاز لأوضح وجهة نظري البسيطة حول هذا الموضوع سائلة المولى- عز وجل- التوفيق والسداد.
ومن هنا أريد أن أوضح ،،تأثير الأغاني على الشباب ،،، فكلما كان الغناء بلا هدف أو كان فاحشا هابطا كان أثره مدمرا علي قلوب السامعين وأشد فتكا وتحطيما لقلوب الشباب وغيرهم . ولما كانت مفسدته أعظم من مصلحته جاء التحريم .
كما أن الغناء أثره كبير علي القرآن ؛فالغناء يصد عن القرٱن الكريم ، فالقرآن كلام الرحمن أما الغناء فهو كلام الشيطان ، ولا يجتمع الاثنان في قلب إلا أخرج أحدهما الآخر ، كما أن الغناء من مصائد الشيطان التي يستعملها مع من قل علمه أو نصيبه من العقل والدين ويفسد بها قلوب السامعين من طائفة الشباب وغيرهم فهو من رأيي الحجاب الكثيف عن الرحمن وكتابه فهو مسخطة للرب .
كما أن الغناء يوثر علي صحة الشاب العقلية والنفسية والروحية والجسدية والدينية كما أنه يفسد صيامه وقيامه وذكره إن كان .
وإضافة عن أنها مضيعة للوقت إلا أن محتواها كثيرا ما يخرج عن نطاق التأدب والحياء، ويوجد من الاغاني ما هو جميل الكلمات وبدون موسيقي ولكن لا نضع أنفسنا محط شك لأنها باب من أبواب الشيطان التي يجب ألا نغفل عنها ويجب علينا أن نقفل بابها تماما لأنها تزيد من الهشاشة النفسية لدي بعض الناس
فيجب علينا أن نفوق من غفلتنا ذي لان الانسان يموت علي ما عاش عليه ويبعث علي ما مات عليه
فما أجمل أن نموت مصليين ، ساجدين المولي ، سامعين كلماته ولا نكون مع الباطل -الغناء- الذي يحرك النفس الي ما هو كل قبيح من تحكمات النفس علينا
فعلينا -معشر الشباب-معالجة أنفسنا وصدها عن الغناء وان نشغل أنفسنا بسماع الآيات والقرٱن لانه ينقص من الحسنات ويكثر من السيئات .
فهيا بنا نخطو خطوة إيجابية نحو تطوير الذات
دمتم بخير