دكتور أحمد شتيه يكتب "هؤلاء ضحايا غياب التوجيه الأسري"
المتابع في الآونة الأخيرة لشباب التيك توك وما يُقَدّم على هذا البرنامج من مواد هي من صنع شباب وفتيات وما رأيناه مؤخرا من أخطاء من بنات أسر محترمة أودت بهم إلى السجن المشدد لسنوات عديدة يجعلنا نتساءل : إلى أين نحن ذاهبون ؟
لا شك أن هذه الفئة من الشباب لم تحظ بأي شكل من أشكال التوجيه والإرشاد الأسرى. ما أودى بهم إلى هذه الهاوية من الأخطاء الجسيمة التي تتحمل أسر هؤل ممثلة في شخص الأب والأم كل المسؤولية والتبعات المتعلقة بها . وقد استمعت إلى تسجيل لإحدى الفتيات الموجهة إليها اتهامات مخجلة وهي تذكر آيات قرآنية وترى أن ما هي فيه شيء من البلاء . وهو لا شك كذلك من بدايته لنهايته . وتسأل الله أن يأجرها فيها. وهذا الأمر استوقفني حقيقة . بل استوقفني واستلفت نظري جدا . فهذه الفتاة إما أنها مدركة تماما خطأ ما تفعل . وخطر ما صارت إليه . وتحاول أن تستدر العطف نحو قضيتها .
أو أن هذه الفتاة التي تعد عينة عشوائية من قطاع كبير من شبابنا تعكس كارثة تواجهها الأسر من ضبابية الفكر. وعماء الأخلاق .
يتبع إن شاء الله