كتبت :هناء عبد الرحيم
أيام و آخر علينا ذكرى ثورة ٣٠يونية التي أعادت إلينا الثقة في جيشنا صانع القرار و حامي أركان الدولة المصرية على مر العصور منذ عصر الفراعنة و مرورا بحقبات كثيرة متوالية تصدى خلالها لكل المكائد و المؤامرات الداخلية و الخارجية و التي أعادت إلينا من هذا الوطن و شعبه ...
تطل علينا ثورة يونيه لتعيد اجزاء من أحداث تلك الأيام و هذه الثورة منعش ذاكرتنا بما كان من أحداث عظيمة حين طالبت جموع الشعب المصري بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن تردت الأوضاع في مصر بكل مؤسساتها و هيئاتها
و ضربت الالتزامات كل الأركان..فمن مشكلات الطاقة متمثلة في قلة او ندرة أنابيب البوتاجاز و ارتفاع أسعار البنزين و السولار و نحوها مما أدي إلى مزيد من الغضب الذي يغلي في النفوس حتى وصل إلى ذروته .. كما تعمد الاخوان إقصاء الكفاءات من كافة المجالات ووضع رموزهم في سلطة الحكم و رأس كل مؤسسة أبسط السيطرة على قواعد الدولة .
و تأسست حركة تمرد للتعبير عن حالة الاستياء الكبرى التي اجتاحت البلاد و العباد بعد مرور قرابة العشرة اشهر فقط على حكم المعزول و الاخوان ..و طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة و هو ما قوبل بالرفض الشديد من قبل المحظورة و أنصارها و وصفوا مطالب المتظاهرين بأنها( عبثية )و لذا كان الموقف الشجاع و المعهود من قواتنا المسلحة و تم تحديد يوم 30يونيه لإنهاء مدة و مهلة الاستجابة لمطالب المتظاهرين ....
و كانت الانطلاقة ....
ثورة هزت أرجاء مصر ثورة ضد الظلم و التهميش و بيع التراث و الهوية المصرية
ثورة ضربت بقوة أركان جماعة نسبت نفسها الى الدين و قررت كل غير مشروع والبيت ثوب الدين و الحكمة ...
تلك الثورة التي أعادت مصر للمصريين تحت مظلة جيش أخذ على نفسه عهد البناء و التعمير و الحفظ و الرعاية فكانت 30يونيه سيارة الامل نحو غد أفضل و مستقبل تستحقه ام الدنيا ...و بدأت معركة جديدة هي معركة التطوير و العمل بلا هوادة . ومن أهم هذه المشروعات طريق الكباش الفرعوني" و"محطات المياة" بالأقصر
محطة اليسرأكبر محطة في شمال افريقيا بالغردقة
مدينة الآثاث" و"ميناء الصيد" و"فندق اللسان" بدمياط
ومشروع تطوير رشيد بقيمة مليار و500 مليون جنيه وتطوير المثلث الذهبى الذى يربط نهر النيل بالبحر المتوسط.. والمنطقة اللوجستية بالغربية
محور جرجا العلوى على النيل جنوب سوهاج والذى أفتتحه الرئيس شخصيا خلال جولته بالصعيد بالإضافة إلى كوبرى طهطا العلوى شمال المحافظة، ومحور كوبرى جرجا على النيل، ومشروع كوبرى طهطا على السكة الحديد فقد تكلف 80 مليون جنيه وطوله 1214 مترا، وعرضه 16 مترا الاتجاهين .
و مجمع أسمنت المصريين الذي تبلغ تكلفته5.5مليار جنيه ، والذى تتم أعمال تشيده على مساحة 2 مليون متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية 3000 طن يوميا".
هناك الكثير و الكثير من المشاريع و الإصلاحات في البلاد و لعل عين المنصف ترى و عقله يعني هذا التغير و قريبا نسعد بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة و غيرها الكثير و الكثير من المشروعات التنموية و الحيوية لتكون مصر كما نتمنى رائدة المنطقة و منارة دائمة .