كتب هانى الصغير
في إطار توجيهات المهندس ’’ طارق الملا ‘‘ وزير البترول والثروة المعدنية وحرصه التام على الحفاظ على الثروة البشرية وتنفيذا لمشروع تحديث وتطوير قطاع البترول لتمكين الكوادر الشابة وتنمية قدراتهم بالتعاون مع الشركاء الأجانب ، وانطلاقا من الأهمية التى تحظى بها تنمية الكوادر البشرية باعتبارهم الركيزة الأساسية لاستدامة انطلاق وتقدم قطاع البترول .
وقد بدأت أمس وزارة البترول والثروة المعدنية مرحلة التقييم والاختبار الأولى للمتقدمين لبرنامج الوزارة لتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة (الدفعة الثانية) وقد بلغ عدد المتقدمين للبرنامج ما يقرب من 80 متقدما بمقر لجنة الاختبار بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وقد تم تصميم الاختبار من خلال نظام الكتروني مميكن بالكامل بدون أي تدخل بشرى ، والبرنامج تم تصميمه من خلال إحدى الشركات المتخصصة في مجال قياس القدرات الإدراكية واللغوية وتحليل الشخصية.
وقد حرصت وزارة البترول وفريق عمل البرنامج على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في ظل انتشار جائحة كوفيد - 19 ، وحرصهم التام على التباعد الاجتماعي ، حفاظا على سلامة العاملين بالقطاع وتخفيفا عليهم فأنه تم توفير عدد من اللجان المجهزة في خمس محافظات "أسيوط، السويس، الأسكندرية، القاهرة ، بورسعيد" تيسيراً على المتقدمين وحفاظاً على سلامتهم ، وتم توفير البنية التكنولوجية اللازمة من خلال توفير قاعات مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي بالإضافة إلى إعداد فريق عمل مدرب ، لتفادي أية مشكلات وتذليل أي عقبات قد تطرأ أثناء الاختبارات.
وتهتم وزارة البترول بالثروة البشرية نظرا لأنها تعتبر ركناً أساسياً في غالبية المنظمات حيث تهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية ، وتمكين الشركات من استقطاب وتأهيل الكفاءات اللازمة والقادرة على مواكبة التحديات الحالية والمستقبلية ، فالموارد البشرية يمكن أن تساهم وبقوة في تحقيق أهداف وربح للمنظمة.
