.
كتبت : منى شكرى
الجده حمامه من كفر الخضره الباجور محافظه المنوفيه ذات ال80 عاما ، مات زوجها ومات أولادها ولازالت تعيش وحدها وتخدم نفسها بنفسها ، رغم كل التطور التكنولوجي
لا زالت الجده تعيش ف دار من الطين وتغسل ملابسها علي يديها وتخبز العيش ف فرنها القديم وتلبس زيها القديم وحجابها القديم وتحافظ علي عادات وتقاليد الماضي
هي الخير والبركه التي تملأ حياه جيرانها واقاربها ، تعلمك الرضا والقناعه والبساطه و تحب الخير للجميع ، هي بركة عائلتها كما يردد الجميع
ما احلاها عيشه الفلاحه النوم المبكر والاستيقاظ بكره الصباح كل منهم يزرع ويحصد ويأكل من خير أرضه أشخاص طابعها البساطه والنقاء والتلقائيه لا يحتاجون إلى مجهود كبير لإقناعك أن ابتسامتهم غير مصطنعه بل يجذبك عفويتهم من أول نظره
اتمنى ان يعود عصر الطبليه والفرن الطينى وصوت مكينه الرى وأصوات الحقول التى يخفق القلب عند سماعها فى الصباح كأنها استيقاظ لأرواحنا المرهقه مع اشراقه شمس يوم جديد.