ونحن على أعتاب مرحلة فارقة في مسيرة الوطن خلال انتخابات مجلس النواب 2025 ، فإن صوت المواطن هو الركيزة الأساسية في هذه الانتخابات، وهو أمانة تعبر عن إرادة الأمة ووعيها السياسي، ومن هنا تأتي أهمية الاختيار الواعي لمن يستحق تمثيل الشعب تحت قبة البرلمان، لمن يحمل في قلبه حب الوطن وفي فكره رؤية واضحة للتنمية والبناء.. ومن هنا يبرز اسم المستشار علي عبد الونيس السواح في دائرة دار السلام والبساتين مرشحا عن حزب حماة الوطن كنموذج فريد في العمل النيابي والخدمي، ورمز من رموز العطاء المخلص الذي لا يعرف الكلل أو التوقف، فهو ابن الدائرة البار، الذي نشأ فيها وتربى بين أهلها، يعرف تفاصيلها، ويفهم همومها، ويشعر بمعاناة أبنائها عن قرب، لذا لم يكن دخوله الحياة البرلمانية صدفة، بل جاء ثمرة لثقة الناس فيه، لما لمسوه من صدق مواقفه، وقربه الدائم منهم، واستعداده الدائم لخدمتهم دون تمييز أو تأخير.
على مدار دورتين برلمانيتين، أثبت النائب علي عبد الونيس أنه رجل الأفعال لا الأقوال، ونائب الميدان لا المكاتب. لم ينعزل عن الناس بعد فوزه، بل ازداد قربًا منهم، يتابع مشكلاتهم بنفسه، ويتدخل بحكمة وحرص لحل القضايا التي تمس حياتهم اليومية، سواء في ملف الخدمات أو التعليم أو الصحة أو البنية التحتية، وهو دائم السعي من أجل تحسين أحوال دائرته، متابعًا المشاريع والاحتياجات على أرض الواقع، لا من وراء المكاتب أو الكاميرات.
عرفه الجميع بتواضعه وإنسانيته، فهو قريب من الكبير قبل الصغير، يستمع للجميع، ولا يرد أحدًا يلجأ إليه، يفتح أبوابه وقلبه لأبناء منطقته في كل وقت، ويسعى بصدق لمد يد العون لكل محتاج، مؤمنًا بأن خدمة الناس شرف لا منصب، هو مثال في الالتزام والانضباط والأمانة، لا يبحث عن الأضواء أو المظاهر، بل يسعى في صمت لتحقيق ما ينفع الناس ويبقى أثره في حياتهم.
وقد أثمرت جهوده عن مشروعات خدمية وتنموية ملموسة داخل الدائرة، جعلت اسمه مرتبطًا بالإنجاز والعمل الحقيقي، حيث دافع عن قضايا منطقته داخل البرلمان بقوة وثبات، ما جعل صوته مسموعًا ومواقفه مشهودة، فهو لا يساوم على حق، ولا يرضى إلا بما يحقق مصلحة المواطنين.
لقد أثبت علي عبد الونيس أنه رجل المواقف الصادقة، يجمع بين الخبرة والإنسانية، ويحظى بثقة أبناء دائرته الذين لمسوا فيه الإخلاص والوفاء، إن دعمه في انتخابات 2025 هو استمرار لمسيرة من العطاء النبيل، وتجديد للثقة في رجل يعرف قيمة المسئولية، ويحمل هموم الناس في قلبه قبل أن ينطق بها لسانه.
إنّ دار السلام والبساتين تفخر بأن يكون من بين أبنائها رجل بهذا القدر من الوفاء والانتماء، جعل العمل العام رسالة إنسانية، والنيابة عن الناس أمانة مقدسة
