JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

يوم ليك ويوم عليك .. غدر الزمان يندب حظ الأندية

 


 

كتبت: ياسمين علاء عز العرب.

 

 نسمع جميعًا طول حياتنا عن الحظ، فهناك خيارين أما أن يكون سعيدا أو تعيسا، فيطلق عن فلان محظوظ، وفلان أخر متعوس أو حظه سيء، فكثير من الأشخاص يربطون مصير حياتهم بالحظ.

 

 ولكن ليس معنى سوء الحظ الفشل، لأن الإنسان من الممكن أن يبذل كل ما في وسعه وتكون النتيجة غير موفقة أيضًا، "تقوم وتقع" هذه هي الحياة عندما يخترقونها منافسون أقوياء لايعرفون المستحيل، هنا نستطيع إن نقول مرحبـا أيها الساحة الكروية المثيرة.

 

 فقد اكتشفت الأندية إن جدول الدوري الممتاز "خداع من الدرجة الأولى"، " يوم ليك ويوم عليك"، يوم في العالي ويوم في النازل، فهذه هي الحياة يا سيدي لا تعرف المستحيل فكلما تقدمت خطوة هناك من يتقدم ألف خطوة ليسبق بالقطار ويدهس على البعض ليقول ها انا هنا اتربع على عرش الصدارة، " عجبت لك يا زمن"، فالايام لاتعرف المستحيل فمن تفوق وسعى توجته القمة، ولكن تأتي عليه ليالي عجاف لتقول له حظ سعيد المرة القادمة. 

 

 فقد وثق جدول الدوري المصري نموذج من الأندية المتألقة التي استمرت في الإزدهار لأخر نفس، ولكن لم يحالفهم الحظ، عقب صراعات مع الأيام، خوفًا من الوقوع للهبوط وتزيل الجدول، فقد اقتربت فرق من توديع الممتاز والإنتقال إلى الممتاز "ب" فمن بينهم فريق طنطا وإف سي مصر، وغيرهم من الأندية التي استمتعنا جميعًا برؤيتها في الملعب وبتقديمها مباريات بارعة. 

 

 فقام المارد الأحمر بتوثيق عقد مع الدوري المصري الممتاز وحجز مقعد في قمة الدوري والتربع على عرشه مبكرًا، ومن الجهة الأخرى هناك خلاف وتصارع بين ثلاثي على المقعد الذي يدعى "المركز الثاني"، وهم فريق بيراميدز، الزمالك، والمقاولون العرب.

 

 حيث إن ذئاب الجبل كان يتصارع ما بعد كورونا على المركز الثاني، بسبب تألق لاعبي الفريق مع كابتن عماد النحاس، ليأتي الزمالك ويزيحه ويجلس مكانه، ويبقى الثلاثي على صراع شرس. 

 

 كما سوف يشتعل جدول الدوري الممتاز في الفترة القادمة بتغيرات كثيرة وتبديل في المراكز، ليكون تحت أنظار جميع المتابعين في المسابقة خلال الفترة المقبلة. 

 

 فبعض الفرق تأثرت في مبارياتها بإصابة اللاعبين، والغياب المستمر، حيث انهم من الأعمدة الأساسية التي تبني الفريق وتسير به إلى القمة، كما تتبقى خمس جولات من عمر هذا موسم 2019/2020، لتحسم من سيفوز ويتوج بالحفاظ على مكانته ومن ستغدر به الأيام ويندب حظه وينتقل للممتاز "ب" وتقول له الأيام "يوم ليك ويوم عليك مش كل يوم معاك"

 

 وتبقى في النهاية كلمة السر هي المسيطرة على أحداث الدوري في الفترة القادمة، والسلاح ذو حدين للسيطرة والبقاء في الدوري، فهل هناك رأي أخر وتنقلب جميع الموازين؟ أم سيبقى الحال كما هو عليه؟.

 يوم ليك ويوم عليك .. غدر الزمان يندب حظ الأندية

Nada Ehab

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة