JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

مسائية DW: حادثة منشأة نطنز النووية الإيرانية..هل تقف إسرائيل وراءها؟.


متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني صحيفة نيويورك تايمز تورد معلومات حول ضلوع إسرائيل فى حادثة الإنفجار التى وقعت قبل أيام فى منشأة نطنز النووية الإيرانية، وطهران تقر بأن الحريق أوقع أضراراً جسيمة فى المنشأة، بينما لم تنف إسرائيل أو تؤكد مسئوليتها عن الإعتداء الذى سيعود بالبرنامج النووى الايرانى شهوراً الى الوراء...فمن هو الفاعل وكيف سيكون الرد؟ .
تطورات متلاحقة تحدث حيث أعلنت أيران أن الحريق فى منشأة نطنز النووية قد يؤدى الى تراجع البرنامج النووى الإيرانى عدة أشهر. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من مسئول إستخباراتى شرق أوسطى أن إسرائيل من تقف وراء هذا التفجير الضخم. والسؤال كيف تم تفجير أكبر مؤسسة نووية بإيران؟.
كل ذلك فى توقيت يعلن فيه الحرس الثورى الإيرانى ببناء ما يطلق عليه مدن صواريخ تحت الأرض بجنوب أيران وستكون كابوساً للمتنافسين المتربصين بإيران. وتعلن إسرائيل إطلاق قمر تجسس لإستهداف الأعداء القريبين والبعيدين.
التوتر بين أيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يؤكد إنه عمل تخريبى مخبراتى، وهذا العمل يؤكد ترهل الوضع الأمنى الإيرانى حيث وقعت عده إنفجارات بمؤسسات عسكرية داخل إيران. إن إسرائيل لديها الخبرات والتجهيزات العسكرية الإحترافية على جميع المستويات ولديها إمكانيات الغارات الجوية وإمكانيات غير محدودة، وقد يصعد الهجوم الموقف، حيث عام 2010 كان هناك إستهداف لذات المنشأة والمعلومات أشارت الى تنسيق إسرائيلى أمريكى بإختراع فيرس اليكترونى بإسم إستوكس سنت. وقد سبق لإسرائيل أن أعلنت إنها إستولت على الوثائق السرية بالسلاح النووى الإيرانى. والحرب قائمة بين الطرفين. الضربة جاءت فى توقيت بالغ الأهمية حيث أوقف الكيان الغاصب الإسرائيل إجراءات ضم الأراضى الفلسطينية الذى أحدث هياجاً عالمياً ضدها وإتجهت الى إيقاف الملف الإيرانى النووى.
وبالداخل الإيرانى حيث أن أعضاء برلمانيين متشددين يزعمون إستدعاء روحانى للإستجواب وإتهموا أيضاً وزير الخارجية جواد ظريف بالكذب قد يشعل فتيل أزمة بداخل إيران بين المحافظين والإصلاحيين وبين الحكومة. وأصبح الضغط قوى على حكومة روحانى. وما يجزم بأن إسرائيل قامت بذلك العمل إذا عدنا للتصريحات الإسرائيلية التى أوردت أن:-
إيران ستمتلك ما يكفى من اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية بنهاية عام 2020. قال مسئولون إسرائيليون إن إيران تحتاج الى "أكثر من ستة أشهر بقليل لصنع قنبلة نووية، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح لطهران بحيازة القنبلة النووية.
مسائية DW: حادثة منشأة نطنز النووية الإيرانية..هل تقف إسرائيل وراءها؟.

alkhabr_almasry2

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة