كتب: سعيد بدوي - آية محمد
نعى الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ضحايا حادث تصادم طريق حلايب وشلاتين الأليم، الذي وقع اليوم السبت، والذي أسفر عن وفاة رئيس لجنة الثانوية العامة و14 مراقبا، كانوا في طريقهم لأداء عملهم، وكان من بين المتوفين، مساعد اللجنة الشرعية بالأزهر، وإصابة آخرين.
ووجه الإمام الأكبر على الفور بالتكفل بعلاج المصابين والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية المطلوبة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن صحة المصابين وسلامتهم.
هذا ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.