كتب: محمد يحيى
من ينكر فضل السويسري صاحب ال66 عام ما فعله داخل القلعة البيضاء ، زرع ولم يجني ثمار زرعته سوا بطولة وحيده وفقدان الثانية ، أعاد إلي الفارس الأبيض هيبته فاز بالكونفدرالية لأول مرة في تاريخ "الزمالك " وأنشاء روح وجيل كان غائب عن الفارس منذ زمن ماضي وحاضر أيضاً فقد أستطاع أن يسترجع للفارس هيبته وشخصية البطل ليس هذا فقد بل جعلهم يعودوا إذا تأخروا بهدف أو أكثر ، جروس أخر المدربين المحترفين في الزمالك وهذا لا يعني الأحتراف بمعانيه الأصليه بل الأحتراف في إعادة تصفيف الفريق وعودة الروح للجسد التي غابت عنه منذ أمد ليس بقريب أبدًا."
خاض المغمور من وجهة نظر العالم من حيث الظهور والانجازات "جروس " 49 لقاء مع الفارس الأبيض فاز في 31 مباراة وهُزم في 6 لقاءات وسجل 86 هدف بينمانالت شباكه 37 هدف تعادل في 12 لقاء كانت نسبة الفوز في مجمل لقاءاته 63%
أستطاع حينها حصد بطولة الكونفدرالية الإفريقية وإحتلال قمة الدوري قبل عودة المارد الأحمر وسقوطه في فخ التعادلات المتكررة والهزيمة الغير متوقعه في بعض اللقاءات التي أدت حينها من الإطاحة به خارج القلعة البيضاء رغم أدائه المتميز في البطولة ولكنها لم تشفع له عند رئيس الزمالك " مرتضى منصور" الذي قرر خروج كريستيان جروس في شكل مُهين على حسب وصف بعض جماهير الزمالك وأيضاً الناقد في ذلك الوقت وذكرت قصة في الوقت ذاته تفيد بوصول رساله عبر موقع التواصل الاجتماعي "الواتساب" للمدرب السويسري بالنص والإجماع بأنه معفي من تدريب الفريق وجاء خلف له "طارق يحيى" ."
جروس يعتزل الآن عالم التدريب ويعود إلي بيته يمارس حياته الطبيعية دون ضغط مباريات ولا حسابات ولا تدريبات ، كما يعود المحارب إلي بيته عقب سنين من الحرب دون توقف عاد ليستريح كما كأنه محارب طيلة سنوات ماضية ولكنها هذه المرة دون عودة ذهاب دون رجعه، " إلي اللقاء يافارس "