JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

كبير خبراء البيت الأبيض يكشف تفاصيل عن دور ترامب فى تفاقم أزمة كورونا




متابعة :أيمن بحر

.اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني المصري أزيد من 22 الف وفاة فى الولايات المتحدة جراء وباء كورونا، وتقارير تحمّل الرئيس ترامب مسئولية الأرقام الكارثية بسبب التباطؤ فى إحتواء الأزمة. ترامب وكعادته يهاجم الإعلام لكن أهم خبيرٍ فى محيطه يؤكد ما خلصت اليه التقارير. 
أكد أنتونى فاوتشى كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة ومستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى معركة مواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجدّ ما جاء فى تقارير إعلامية تحدثت عن تباطؤ الإدارة الأمريكية في التعامل مع الجائحة العالمية كنّا سننقذ العديد من الأرواح لو كنّا سارعنا فى إقفال المنشآت العامة يقول فاوتشي لشبكة (سي إن إن) الأمريكية (13 أبريل/ نيسان)  رغم أن جائحة كورونا تستدعي من العالم تنسيق الجهود لمكافحة الوباء الا أن الخلافات تشتد بين الدول بل وحتى بين الحلفاء أنفسهم. العلاقات الألمانية الأمريكية لسيت استثناء فقد زادتها أزمة كورونا توترا. وبات فاوتشى بالنسبة للعديد من الأمريكيين خاصة فى المناطق الأكثر تضرراً من الوباء وعلى رأسها مدينة نيويورك الوجه الموثوق به فى إدارة الأزمة. وقد عمل مستشاراً فى اختصاصه لستة رؤساء أمريكيين الى غاية اللحظة. وكشف فاوتشى فى الحوار المتلفز عن وجود مقاومة شديدة داخل البيت الأبيض بداية الأزمة ضد إقرار إجرءات العزل الصحى والتباعد الإجتماعى لكن دون أن يذكر الرئيس بالإسم. ويعد هذا التصريح أول تأكيد رسمى لما أوردته تقارير أمريكية سابقة سلطت الضوء بشكل متزايد على المخاوف حول كيفية تعامل البيت الأبيض مع الإشعارات الأولية التى تشير الى أن الجائحة قادمة، والتقليل فى بعض الأحيان من المخاطر على الولايات المتحدة والفشل فى ضمان أن الإحتياطيات من المخزونات الطبية كافية. وأوضحت تقارير معمقة فى كل من واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن كبار مستشارى الرئيس قد حذروا من تفشى وباء فيروس كورونا فى أواخر شهر يناير/كانون الثانى والذى يمكن أن يقتل مئات الآلاف من الأمريكيين. وبموازاة ذلك هاجم ترامب الإعلام وتحديدا تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عبر حسابه على موقع تويتر، واصفاً إياه بالأخبار الزائفة تماما مثل الصحيفة (الزائفة) التى يعتبرها أداة فى يد خصومه الديموقراطيين. وغرّد قائلاً إذا كان حزب الأخبار المزيفة المعارض يدفع بكل قوته، بحقيقة أن الرئيس ترامب تجاهل التحذيرات المبكرة بشأن التهديد فلماذا إنتقدنى الديمقراطيون والإعلام بشدة عندما فرضت حظر سفر على الصين؟ قالوا إنه مبكر وليس ضروريا وسائل إعلام فاسدة!. كما أعاد ترامب نشر حوار لفاوتشى كان قد ذكر فيه لوسائل الإعلام أن بلاده عند بداية الأزمة لم تحصل على معلومات دقيقة وقلّل ترامب فى البداية من خطورة الفيروس وأكد علناً حتى بداية مارس/أذار أن الفيروس لم يكن مدعاة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة. كما أشاد ترامب في تلك الشهور الأولى أيضًا بجهود الصين لإحتواء الفيروس الذي نشأ فى مدينة ووهان الصينية. لكن الأسبوع الماضى وجه إنتقادات إلى منظمة الصحة العالمية وإتهمها بالعمل لصالح الصين مهدداً بخفض تمويلها.
ويوم الأحد تخطت الولايات المتحدة إيطاليا من حيث عدد الوفيات الذى فاق 22 الف حالة وفاة، لتصبح بذلك أكبر الدول في العالم تضرراً من الجائحة العالمية. ومن المنتظر أن يعلن ترامب فى الأيام القليلة المقبلة عن قراره الذى وصفه بأنه الأهم فى حياته حول موعد وطريقة عودة الحياة المجتمعية وفتح الإقتصاد. غير أن فاوتشى إستبق ذلك فى حواره مع (سى إن إن) موضحاً أن ذلك لا يمكنه أن يحدث الا عبر مراحل. ورفض مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية تحديد موعد محدد لإعادة فتح الإقتصاد قائلاً إنه ليس هناك نهج لقالب واحد يناسب الجميع وأن المسار سيعتمد على ما إذا كانت هناك حالات تفشي جديدة في مناطق مختلفة بالولايات المتحدة وأضاف لشبكة (سى إن إن): يجب التأكد من أنكم تفعلون شيئاً ما قبل الأوان وبسرعة وفى نفس الوقت تولّون أهمية للحاجة الى محاولة العودة الى الوضع الطبيعى ويحرص رجل الأعمال ترامب على إعادة فتح الإقتصاد فى أقرب وقت ممكن حيث فقد أكثر من 16 مليون شخص وظائفهم حتى الآن نتيجة الإغلاقات لكنه فى الوقت ذاته وعد بالإصغاء لمشورة الخبراء. وكان الرئيس الأمريكى يرغب فى ذلك فى عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح لكنه وافق على التأجيل فى ظل إرتفاع أعداد الإصابات. وأصبح الهدف الجديد هو أوائل الشهر المقبل الا أن ستيفن هان مدير إدارة الغذاء والدواء قال لشبكة ايه بى سى نيوز إن هذا الموعد ربما يكون طموحاً بصورة زائدة عن الحد بالنسبة لجميع الولايات الأمريكية وتابع بأنه كان متفائلاً وأن أول مايو/أيار يظل هدفا بيد أنه من المبكر للغاية تحديد ذلك
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة