JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

طوابير لشراء الأرز في مدغشقر بعد إعلان الإغلاق بسبب كورونا

طوابير لشراء الأرز في مدغشقر بعد إعلان الإغلاق بسبب كورونا

طوابير لشراء الأرز في مدغشقر بعد إعلان الإغلاق بسبب كورونا

كتب : أيمن بحر

يقترب تفشي وباء كوفيد-19 من شهره الرابع ومع ذلك فإن تأثيره الكارثي على العالم لم يتضح بعد، لكن من الواضح أن سيعصف بالدول والاقتصادات العالمية وربما يكون تأثيره أشد من فترة الكساد العظيم وأقوى من تأثير الحرب العالمية الثانية كما يفيد بعض الخبراء.ومنذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان بإقليم هوبي في الصين في أواخر ديسمبر الماضي وحتى اليوم، فإن الملاحظ هو فداحة تأثير الوباء على الأنظمة الصحية في العالم، خصوصا في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.


وتعد هذه الدول من أقوى الاقتصاديات في العالم فكيف سيكون تأثيره على المناطق الأشد فقرا وذات الأنظمة الصحية الهشة كما هو الحال في أفريقيا.ومنذ أن تفشى الفيروس، وقبل أن يتحول إلى وباء ومنظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها من انتشار الفيروس في أفريقيا وذلك لهشاشة الأنظمة الصحية هناك.الصمود ثم الاختراق وصمدت القارة الأفريقية طويلا أمام انتشار فيروس كورونا الجديد لكنه نجح 


في اختراقها على الرغم من الحظر على التجمعات وإغلاق المدارس والحانات والمطاعم والقيود المفروضة على التنقل والسفر الجوي، وصار الفيروس موجودا في أكثر من 40 دولة أفريقية بحسب ما ذكر فرع القارة الأفريقية في منظمة الصحة العالمية مؤخرا
وحتى يومنا هذا بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في الدول الأفريقية 2327 إصابة إلى جانب 63 حالة وفاة، بحسب الإحصائيات الرسمية لدول القارة.


أخبار فيروس كورونا لحظة بلحظة تطورات فيروس كورونا.. آخر الأخبار لحظة بلحظة حول العالم مجلس الأمن الدولي
انقسامات في مجلس الأمن.. والسبب إعلان كورونا
ماذا يعني هذا في أفريقيا؟


ربما تكون معاناة الأنظمة الصحية في العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا على وجه الخصوص واضحة تماما لكثير من الناس على الرغم من أنها دول متقدمة.وفي المقابل من المعروف، من خلال مراقبة حالات لتفشي أوبئة سابقا مثل إيبولا أن الأنظمة الصحية في أفريقيا تتسم بالهشاشة، كما تعاني من نقص شديد في الموارد.وبالتالي فإن انتشار الوباء في أفريقيا قد يكون وبالا على الدول وشعوبها عموما وعلى الأنظمة الصحية بشكل خاص ومن ثم على اقتصادياتها وتحديدا في الدول الأشد فقرا في القارة.والأمل في تفادي مثل هذه 


الكارثة في أفريقيا بالطبع هو التوصل إلى علاج للفيروس في أسرع وقت ممكن.وهناك من يقول إن الدول الأفريقية قد لا تعاني كثيرا من تفشي وباء كوفيد-19 فيها ويعزون السبب إلى خبراتها السابقة في التعامل مع الأوبئة التي تفشت لديها سابقا.وتأمل دول القارة بما فيها الكاميرون أن تساعد خبرتها في التعامل مع الإيبولا وغيرها من الأوبئة نظامها الصحي على التعامل مع جائحة قد تنتشر فيها 

بسرعة.ومع ذلك تظل المخاطر كبيرة فإذا وصل المرض إلى المناطق الأشد فقرا في القارة فإن عوامل كالظروف المعيشية البائسة والازدحام قد تجعله ينتشر بسرعة البرق خصوصا وأن المستشفيات في أنحاء القارة مثقلة بالفعل بحالات الحصبة والملاريا وغيرهما من الأمراض المعدية ناهيك عن تأثير الصراعات التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية.كثر في الآونة الأخيرة التشديد على 

مسائل وقائية مثل العزل الذاتي والتباعد الاجتماعي، باعتبارها من بين الوسائل المهمة في مكافحة انتشار الفيروس، ولكن هل من الممكن تطبيق مثل هذه التدابير والإجراءات في أفريقيا؟
لا شك أن مطالبة الناس بالعزل الذاتي في المنزل قد لا تكون مسألة عملية بالنسبة لكثير من الشعوب في أفريقيا حيث تعيش عائلات كبيرة في غرفة واحدة.

وبالإضافة إلى ذلك يلاحظ أن كثيرا من العائلات تتشارك عائلات أخرى في الحي في صنابير المياه والمراحيض وتعيش على ما تكسبه من العمل اليومي.ولهذا قال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ على أفريقيا أن تستعد لتحد كبير. ما زلت أعتقد أن احتواء التفشي ممكن لكن من خلال توسيع الفحص والمراقبة
طوابير لشراء الأرز في مدغشقر بعد إعلان الإغلاق بسبب كورونا

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة