JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

تفاصيل مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"



كتبت: هالة عرفة

انطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم  في الشرق الأوسط، وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمى"، بحضور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور خايمي سافيدرا، المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي.

وأكد أن المؤتمر خطوة لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية لإصلاح التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور السادة وزراء التربية والتعليم وصناع القرار وخبراء القطاع التعليمي والمجتمع المدني وشركاء التنمية، لتحديد استراتيجيات التحول وتحقيق تقدم أسرع في القطاع التعليمي.

وشرح طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة الافتتاحية، رحلة بناء التعليم المصري الجديد، بدءًا من  رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية عندما أعلن تبنى مشروع التعليم الجديد والذي يهدف إلى بناء الإنسان تحت شعار نحو "مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتدشين بنك المعرفة المصرى في عام 2016 والذى يجمع كل المعلومات على كل التخصصات للمصريين.

وأعلن أنه أكثر من مليون ونصف شخص قاموا بزيارة موقع بنك المعرفة المصري صباح اليوم.. موضحا أن هذا يعتبر بمثابة تقدم وإنجاز كبير، مشيرًا إلى أننا نعمل على هذا التطوير ليكون لدى أولادنا القدرة على مواكبة التعلم والثورة التعليمية الجديدة.

وشرح الوزير أنه يتم العمل بالتوازي في أكثر من محور ومنها المدارس اليابانية والتي عددها يصل إلى ٤٠ مدرسة ومدارس التكنولوجيا التطبيقية وعددها الآن ١١ مدرسة، وتوقيع اتفاقية مع ألمانيا بخصوص ضمان الجودة وإنشاء مركز لتدريب المعلمين، وفى العام الماضي تم الانتهاء من تدريب ٢٢ ألف معلم لذوي الاحتياجات الخاصة.

ووجه رسالة اليوم لأولياء الأمور أن الدرجات ليست الهدف الأساسي من التعليم ولن تفيد أولادكم فى العالم الجديد ومنذ تولينا الوزارة كان لدينا هدف وكانت التحديات كبيرة، ونحن نعلم الطلاب فى المراحل العمرية الأولى ليصبح لدينا طفل مصرى شغوف بالعلم والتعلم والمعرفة يستطيع المنافسة  فى القرن الحادى والعشرين".

وعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تجربته الشخصية منذ التخرج من الجامعة ورحلته في التعلم، وكيف كان متفوقًا فى التعليم المصرى وحدثت له المفارقة عندما انتقل للدراسة خارج مصر وكانت الفجوة رغم تفوقه فى مصر، مشيرًا إلى أن مهارة التعلم الذاتي لديه هى التى دفعته فى هذا الوقت لإعادة حساباته فى كيفية التعلم ومهارة التفكير واللغة والقدرة على التعلم.

 أضاف شوقي أن سرعة التطور التكنولوجى هى التى دفعت الوزارة لتحضير وتأهيل الطلاب بالمرحلة الثانوية لرحلة الحياة كاملة وليس لفترة تعليم فقط، مشيرًا إلى أنه ساعد نفسه على تعلم البرمجة وتعلم اللغات وكيفية اختيار اليونسكو له.

ووجه الوزير رسالة إلى الشباب بأن رحلة الحياة هى رحلة تعلم ونحن الآن فى بداية الطريق، وأن الهدف من نظام التعليم الجديد بالمرحلة الثانوية هو تسليح أولادنا بسلاح التطوير والتعليم.

وفي نهاية كلمته، أكد شوقي أن الهدف الأسمى هو تكوين طفل مصري شغوف بالعلم والتعلم والمعرفة يستطيع المنافسة في القرن الحادي والعشرين.

ويقام مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي“، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في يومي 13 و14 فبراير الجاري، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة.

وتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد 5 جلسات، حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة" أما الجلسة الختامية فتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.

كمزحضرت المؤتمر نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى وعلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، وعلى جمعة مفتى الجمهورية السابق، واستير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩ ، وفريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، وخايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
تفاصيل مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"

غير معرف

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة