كتبت: آية محمد
خرج محمد سمير حافظ، والد الطفلة جنى ضحية التعذيب بالدقهلية عن صمته لأول مرة ليروي تفاصيل تعذيب ابنته جنى وما قالته الطفلة عما حدث لها قبل وفاتها.
وقال والد الطفلة جنى الكفيف باكيا: "بنتي الصغيرة اتحبست 10 أيام بجروحها في بيت جدتها لأمها، لحد ما رائحة الجروح ظهرت في المكان وأمها كانت واقفه تتفرج وجدتها بتعمل فيها كده، وجنى الله يرحمها قالت لي على كل حاجة حصلت لها وأن جدتها كانت بتعذبها بالشقرف "الشرشرة الصغيرة"، وخالها رضا ماسكها ومامتها واقفة تتفرج وبنتي الأخرى أماني عمرها 6 سنوات كانت تبكي مش قادرة تساعد أختها، خاصة أنها هي كمان كانت بتتعذب على أتفه غلطة والست دي محدش قادر عليها خالص".
وأضاف والد جنى الكفيف: "بنتي أماني ضربوها وعذبوها عشان تشهد إن الزيت المغلي وقع على جنة وإنها السبب في إصابتها حتى تنجو الجدة من العقوبة".
وحكى والد الطفلة جنى مأساته منذ بدايتها: "اتجوزت أنا وأم جنة عامين فقط وضربتني وبهدلتني وأخذت ذهبها ورمتلي الطفلتين وكانت جنة عمرها 4 أشهر فقط، وعشت مع أهلي وكنت لا أنام إلا وطفلتي على ذراعي حتى وصل عمرها 3.5 سنوات، حتى صدر حكم قضائي بضم الطفلتين لجدتهم من شهر أكتوبر الماضي"، مضيفا: "فوجئت يوم السبت الماضي بتليفون أيخبرني أن جنة في طوارئ مستشفى شربين لأن جدتها ضربتها وجرينا على المستشفى ونقلوها إلى مستشفى المنصورة الدولي، ولقيت البنت متبهدلة، ومحروقة من تحت لأن جدتها حبستها في حجرة من 10 أيام وهي مكسورة ومحروقة، حتى البنت ريحتها جافت ورموها في المستشفى".
وذكر أنهم عندما سألوا جدتها في المستشفى مين اللي عمل فيها كده قالت لهم إن مرات أبوها هي اللي عملت فيها كده رغم أني لم أتزوج مرة ثانية"، فيما فجرت أماني سمير حافظ، عمة الطفلة مفاجأة، مؤكدة أن خال الطفلة جنها اغتصبها ولذلك قامت الجدة بحرق المناطق الحساسة لإخفاء معالم الجريمة وقالت "جنة قالتلي إن خالها ربطها وعمل فيها حاجات عيب وعورها وإن جدتها ضربها وحرقتها علشان متقلش لحد".