جريمة غامضة فى سوهاج..العثور على جثة طالبة بها آثار خنق في منزل مهجور.. وجهود أمنية لكشف لغز الواقعة

 

حوار/ ترياء البنا 

يستهل منتخب عمان الأول في التاسعة من مساء غد، مشواره بمنافسات كأس العرب فيفا قطر 2025، بلقاء شقيقه السعودي، ضمن الجولة الأولى للمجموعة التي تضم إلى جانبهما المنتخبين المغربي وجزر القمر.

الخبر المصري تستضيف الإعلامي السعودي حسين البراهيم للحديث حول حظوظ المنتخبين في لقاء الغد وكذلك حظوظ منتخبات المجموعة في التأهل للدور الثاني. 

واستهل البراهيم حديثه حول قائمتي المنتخبين، قائلا:  قائمتا المنتخبين  ضمت الأسماء الأفضل لديهما، بالنسبة لفرق دوريهما، ولكن لا نغفل ظروف المباراة التي لا تخضع لمقاييس فنية سابقة، وما دامت مباراة بين منتخبين خليجيين معنى ذلك ستكون مختلفة وتحمل طابعاً خاصاً. 

وعن توقعاته لسيناريو المباراة، علق: سيناريو المباراة المتوقع كونها افتتاحية ستكون حذرة وفيه جس نبض، والتركيز أكثر على الجانب الدفاعي وعدم ولوج الهدف المبكر، ومثل هذه المباريات لا تكسبها إلا بالحلول الفردية من اللاعبين، والمنتخبان لديهما اللاعبين الذين يستطيعون فك شيفرة أي منافس متى ما كانوا في قمة تركيزهم وحضورهم الذهني.

وحول أهم نقاط قوة وضعف كل منتخب، قال: نقاط قوة المنتخب السعودي في تواجد خط وسط قوي وفعال، بوجود الموهوب مصعب الجوير، مع الخبير سالم الدوسري، بينما نقاط ضعفه بصراحة في عدم الاستقرار على تشكيلة معينة ،تراه في التصفيات بلاعبين، وفي بطولات أخرى بلاعبين أخرين، أما المنتخب العماني فلديه خط دفاع حديدي يجيد إغلاق مناطقه الدفاعية بإحكام ،ولكن لديه مشاكل في خطي الوسط والهجوم. 

وعن توقعه لنتيجة اللقاء، أكد: التوقع صعب جداً، ولكن النتيجة بحكم أوضاع المنتخبين الصعبة جداً قد تكون أقرب إلى التعادل الإيجابي. 

وبسؤاله: تضم المجموعة أيضا المغرب وجزر القمر، من تتوقع له التأهل إلى الدور الثاني؟، أجاب: مجموعة تضم المنتخب المغربي الذي يعتبر من أفضل منتخبات العالم في هذه الفترة أكيد تكون في غاية الصعوبة، وبحكم الخبرة يعتبر جزر القمر الأقل في المجموعة،إلا أنه لا يمكن أن تغفل في كرة القدم عن شيء اسمه المفاجآت، وتوقعي بتأهل للدور الثاني المغرب والسعودية. 

وعن قيمة البطولة بعد اعتراف فيفا بها واحتساب نتائجها في التصنيف؟، علق: أكيد اعتراف الفيفا بالبطولة العربية من الأخبار المفرحة والسعيدة لنا جميعاً، ولكن قيمتها منذ الأزل عالية وغالية لأنها تضم الشعوب العربية كافة في مدينة واحدة وفي استضافة كريمة واحدة. 

وبسؤاله : بلغت القيمة المالية للجوائز 36 مليون دولار، هل بعد ذلك حافزا كافيا لمشاركة المنتخبات بصفوفها الأولى؟، أجاب: بكل تأكيد هذا حافز معنوي كبير، وسنرى أثره على قوة المنافسة بين المنتخبات العربية الشقيقة، وهذا ما سيجعل هذه البطولة استثنائية بحق، كونها أول نسخة من بعد اعتراف الفيفا بها، وفوق ذلك المحفزات المالية مجزية وتمنحك دافعا معنوياً كبيراً لتحقيقها.