الفيوم: سـعيدبدوي
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً لمتابعة آخر الإجراءات اللازمة لتوصيل المرافق لمشروع المجمع الصناعي بقرية هوارة المقطع، التابعة لمركز الفيوم، بعد نهو أعماله الإنشائية بالكامل، والذي يأتي ضمن مبادرة وزارة التنمية المحلية "شغلك في قريتك"، وذلك لسرعة دخول المجمع حيز الخدمة، وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة بالقرب من محل إقامتهم، بقرية هوارة المقطع والقرى المجاورة لها، وليكون نواة لخلق مجمعات صناعية للأنشطة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، داخل مختلف القرى والنجوع على أرض المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والمهندس أحمد ماهر مدير مشروع المجمع الصناعي بهوارة المقطع بشركة "أيادي مصر"، والمهندس أحمد عبدالعاطي رئيس قسم الإليكتروميكانيك، والأستاذ خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم، والأستاذ حسين رجب مدير عام الإدارة العامة للإستراتيجية، والأستاذ وسام فرحات مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية، والمهندس فرحات عبدالبر ممثلاً عن الهيئة العامة للطرق، والمهندس عادل صلاح وكيل مديرية الإسكان.
خلال الاجتماع تابع محافظ الفيوم مع المسئولين المختصين، الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الأخيرة، بشأن توصيل المرافق للمجمع الصناعي، والتي تشمل الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، وكذا رصف الطريق المؤدي إلي المجمع، وإنشاء حوائط ساندة على جانبي الطريق، وأكد المحافظ علي سرعة الانتهاء من توصيل كافة المرافق وتشغيل محظة الصرف الصحي الموجودة بالمكان في أسرع وقتٍ ممكن، وكذا سرعة الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لتسليم الورش، لسرعة تشغيلها بكامل طاقتها، الأمر الذي يُسهم في توفير فرص عمل، حيث من المتوقع أن يُوفر المجمع من 2000 إلى 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، لأبناء قرية هوارة المقطع والقرى المجاورة لها.
وأوضح محافظ الفيوم، أن المجمع الصناعي بقرية هوارة المقطع، يُعد أول مجمع صناعي نموذجي للأنشطة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على مستوى الجمهورية، ويأتي على مساحة 6000 م2، وتم نهو أعماله الإنشائية بالكامل، ويضم عدداً من الوحدات والهناجر، يتم استغلالها بنظام حق الانتفاع، لافتاً إلي أن تشغيل المجمع بكامل طاقته سيفتح آفاق جديدة للاستثمار الصناعي على أرض المحافظة، مؤكداً حرص المحافظة على دعم مثل هذه المجمعات الصناعية كثيفة العمالة، تفعيلاً لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة المصرية في هذا الشأن.