بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع اللواء عمرو عبد المنعم رئيس هيئة تنمية الصعيد، آليات الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية الواعدة على أرض المحافظة بعدد من المشروعات التنموية، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة والهيئة، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والعميد وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور مازن شقوير مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، والدكتور سامح سيد مدير فرع الهيئة بالفيوم.
تناول الاجتماع، الذي عقد بديوان عام المحافظة، آليات الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية الواعدة لكافة مكونات عدد من المشروعات التنموية بالمحافظة ومنها: مصنع الطوب الطفلي بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم، ومصانع التغذية المدرسية، ومشروعات إنتاج السجاد اليدوي بدسيا، وبحث إمكانية الاستغلال الأمثل لسوق الجملة للخضار والفاكهة والمدينة الرياضية بدمو، وعدد من مراكز الشباب، وقصور وبيوت الثقافة، ومجمع صناعات الزيتون بيوسف الصديق، ووضع رؤية مشتركة لمصنع النباتات الطبية والعطرية بالسنجأ، وبحث آليات التوسع فى المدارس اليابانية، واستغلال الميزات النسبية والحرف اليدوية بالمحافظة.
أشار محافظ الفيوم، خلال الاجتماع إلى أهمية التعاون المثمر والبناء بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد، من خلال وضع خطة مشتركة على أسس علمية وقواعد منهجية بالتنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة، بما يسهم فى التحرك بشكل أكثر إيجابية والاستغلال الأمثل لكافة الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض المحافظة بالقطاع التنموي، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، لافتاً إلى أن الفيوم تتمتع بعدد من الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة مما يجعلها أرضاً خصبة للاستثمار بشتى القطاعات.
وأكد المحافظ، أن هيئة تنمية الصعيد تعد شريكاً أساسياً فى دعم خطط التنمية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية، التى تساهم فى خلق فرص عمل للشباب، مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم للتوسع فى تنفيذ المزيد من المشروعات، بما يسهم في الاستفادة والاستثمار الأمثل للمقومات والمزايا النسبية المتعددة التى تتمتع بها المحافظة، موجهاً بإعداد بيان مفصل بقصور وبيوت الثقافة على أرض المحافظة، وأنشطتها، وكذا بيانات المشروعات المزمع الاستثمار الأمثل لها.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية مراعاة الرؤية المستقبلية في وضع خطط المشروعات الاستثمارية على أرض المحافظة، مع مراعاة طبيعة مكان كل مشروع لخبرات السكان المحليين له، مشيراً إلى أهمية التشبيك مع هيئة تنمية الصعيد من جانب والمجتمع المدني ممثلاً فى المؤسسات الأهلية من جانب آخر، لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض المحافظة، مؤكداً أن المحافظة لن تدخر جهداً في التعاون البناء والمثمر مع مختلف الهيئات والجهات والمؤسسات في إطار من القانون، بما يعود بالنفع على مواطني الفيوم.
من جانبه، قدم رئيس هيئة تنمية الصعيد، الشكر لمحافظ الفيوم، لتعاونه المثمر والبناء مع مسئولي الهيئة، خلال تنفيذ العديد من المشروعات على أرض المحافظة، بجانب حرصه على استغلال كافة الفرص الاستثمارية المتاحة على أرض الفيوم بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن هيئة تنمية الصعيد تضع ضمن أولوياتها الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية بمختلف محافظات الصعيد ومنها الفيوم، بهدف دفع عجلة التنمية، لافتاً إلى أن التعاون مع محافظة الفيوم يمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق الاستثمار على أرض الصعيد.
وأضاف، أن هيئة تنمية الصعيد تهدف لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتعزيزاً لجهود الدولة نحو الاستغلال الأمثل لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعمل على تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة، تساهم في خلق فرص عمل للشباب وتدعم الاقتصاد المحلي، مشيداً بدور محافظة الفيوم في تذليل العقبات ودعم جهود الهيئة، للإسراع في تنفيذ المشروعات التنموية التي ترتكز على استغلال الموارد المحلية، بما يسهم في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للمواطن الفيومي.