حوار : حمدى صابر أحمد
إن أداء رئيس الحى يُعد ” ترمومتر ” لقياس مدي رضا المواطنين عن مستوى الخدمات المقدمة لهم وأن رئيس الحى هو ممثلاً للمحافظ ويُعد المسؤول الأول عن متابعة كافة الخدمات المؤداه للمواطنين بنطاق وحدته المحلية وضرورة التواجد بالشارع والتعرف على احتياجات المواطنين ومتابعة كافة المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في نطاق وحدته وكذلك المتابعة الدائمة والمستمرة لسير انتظام العمل بالمنشآت الخدمية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين وذلك لتحسين مستوي الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن هنا تسعى الدولة خلال المرحلة الحالية لتطوير العمل التنفيذى من أصحاب الخبرة والكوادر المؤهلة وخاصة فى المحليات.. «الخبر المصري» حاورت الاستاذ على لطفي، رئيس حى شرق سوهاج ، وطرحت عليه التساؤلات، وكان رده فى السطور التالية:
............................................؟
منذ بداية عملى بالمحليات وأنا أنتهج سياسة العمل بروح الفريق الواحد، كما أننى أحرص على تصدر المشهد فى أغلب الأعمال التى تتعلق بالتصدى للمخالفات، سواء بنائية أو إشغالات، فأنا أعطى بذلك رسالتين: الأولى للموظفين، وهى أن أداء العمل بكل جهد وجدية فرض على الجميع، بدءا من رئيس الحى وانتهاء بأصغر عامل، والثانية موجهة لمن اعتادوا اغتصاب حقوق المواطنين والتعدى على أملاك الدولة، بأنه لا أحد فوق القانون.
ما هي أهم القضايا التي تعد من أولويات رئيس حي شرق سوهاج ؟
يقول على لطفي أهم القضايا والملفات التي وضعتها نصب أعيني منذ تولى المهمة رئيس حي شرق سوهاج هي مشكلة القمامة والحفاظ على المنظر الحضاري من خلال أعمال النظافة والتجميل والرصف والتطوير للشوارع.
وبالطبع أنا على دراية تامة بكل ما يعانى منه حي شرق سوهاج بمناطقه وشوارعه من مشاكل وهناك رؤية واضحة ومعلنة وتتلخص في ثقافة التوعية العامة للمواطنين .. كما أنه سيتم تطبيق منظومة النظافة وقمت بعمل اجتماع مع الفنيين بالحي وتم الاتفاق على وضع سلل قمامة أمام كل محل تجارى وتطبيق الغرامة الفورية للمخالفين وبالفعل تم تحرير عدة مخالفات كما تم عمل خطة لرفع التراكمات الصلبة بحوارى وشوارع الحي ويتم رفعها ليلاً لعدم إعاقة الطريق العام.
هل توجد رؤية معينة لديكم لتجميل الحى ؟
بالطبع وبناءً على تكليفات محافظ سوهاج تم عمل خطة شاملة تتضمن ثلاثة محاور أساسية للارتقاء بالحي تبدأ بالقضاء على الباعة الجائلين مع توفير أماكن بديلة لهم والقضاء على تجمعات القمامة نهائياً ورفع الحاويات تدريجياً بعد العمل بالمنظومة الجديدة وكذلك خلق فكرة العمل الجماعي للحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال وتتمثل في الموظفين والمجتمع المدني والشعبيين وجميع فئات المجتمع وذلك بعقد ندوات تثقيفية لتوعية المواطنين وكذلك اقتراح أفكار جديدة لعمليات التطوير داخل الحي، وغالبا ما أتعامل مع المشكلات الصغيرة وتفكيكها قبل أن تستفحل وتصبح أزمة كبيرة فى المستقبل.
نبذه عن حياتك العملية ..اعتدت طوال حياتى على تطوير نفسي، وأدرس كل ما يساعدنى على تطوير الأداء فى عملي، واعتبر المحليات هى خطوتى الأولى لدراسة المشكلات على أرض الواقع، حتى إذا قدر لى وتوليت منصبًا كبيرًا، يكون لدى الخبرة والمعلومات عما يدور فى المحليات.. وفى النهاية كلنا نعمل فى خدمة الوطن وشرف لى أن أخدم فى أى مكان يساعد على النهوض بالدولة.