الحياة ليست أيامٍ تمضي، بل هي دروس متواصلة تُعلّمنا كيف نعيش، نُحب، ننهض بعد كل سقوط، كل تجربة مررنا بها اضافت إلى عقولنا وعيًا جديدًا، وصنعت منا أشخاصًا مختلفين عمّا كنّا عليه بالأمس.
تجارب الحياه
تُسقطنا الحياة في منتصف الطريق، فنظن أنها نهاية، الحقيقة عكس ذلك كل عثرة تُعلّمنا كيف ننهض أقوى و نحمي قلوبنا وعقولنا من الانكسار مرة أخرى.
تمنحنا أشخاصًا لنكتشف من خلالهم معنى الخذلان تلك الخيبات ليست إلا نورًا ينير عقولنا لمن البقاء في قلوبنا ومن كان عبورًا عابرًا
تلك الخسارات التي ابكتنا ونظرنا لها النهاية و مؤلمة كما نظن بل كشفت قيمة ما نملك بداخلنا ونُدرك أن الفقد ليس نهاية، بل بداية لفهمٍ أعمق لذواتنا ولمن حولنا
كل انتظارٍ مررنا به، و حلمٍ تأخر، زرع فينا بذرة الصبر والبصيرة ومع الايام نفهم أن الأقدار لا تخطئ لنا تمنحنا دومًا فرصة للبدء من جديد. فبعد كل نهاية يولد طريق آخر، وربما أجمل وأنقى مما توقّعنا
الخاتمة
تجارب الحياة ليست عبثًا بل هي محطات لنصبح أكثر وعيًا وصلابة، نخطئ فنَتعلّم، ونفقد فنُدرك، ونتألم فَنقوى، وفي كل صفحة من كتاب العمر، درسٌ يجعلنا أقرب لفهم معنى الحياة وجمالهاونعود بحب لها بنظره مختلفه.