تعاقد الكاتب الصحفي محمود فتحي مع موقع نيل وفرات لنشر أعماله وأحدث إصداراته الورقية والإلكترونية.
وصدر للكاتب الصحفي محمود فتحي عدة أعمال شملت كتاب "فضائح بي بي سي في الوطن العربي" وهو وثيقة دامغة تكشف اسباب تهجم بي بي سي علي مصر واشتباكها الإعلامي مع قادتها كما يكشف سر الهجوم علي سائر الدول العربية ومنها السعودية والسودان والبحرين وليبيا، وحينها قررت أن يكون هذا الكتاب لا لمصر وحدها، بل لسائر أقطار الوطن العربي التي نالها شيء من الوقائع التي ساقتها البي بي سي ،وتبين فيما بعد أنها مجافية للصواب وهي وقائع ربما لم يتيسر للكثيرين معرفتها
أما "خطايا تميم "فيكشف ما نال الأمير تميم بن حمد، وأمه الشيخة موزة، من نقد وتجريح، تارة بحق وتارات كثيرة بدون وجه حق، بدءا من توليه الحكم وليس نهاية بملف تنظيم قطر لكأس العالم وما طالها من اتهامات، ولم تتوقف الانتقادات علي العالم العربي فحسب، بل إن بعض الصحف والكتاب العالميين هاجموا الأمير تميم وأمه الشيخة موزة، وقالوا بحقه بعض الأمور والأشياء التي تستوجب العقاب والمساءلة، وهو الأمر الذي تضمنه هذا الكتاب، ليكون بحق شهادة موثقة بحق الرجل ووالدته، وهو وثيقة تكشف الكثير والكثير من الحياة الشخصية والعائلية للأمير، وما أثير حوله من اتهامات.
وفي كتاب"أردوغان وخصومه" فقد تناول الكاتب السيرة الذاتية للرئيس التركى وأسرته، وكيف تحصلت أسرته على كل هذه الثروة رغم كونه نشأ فى أسرة فقيرة، ودور زوجته وأبنائه فى تكوين هذه الثروة وحصتهم منها، وتناولت في الفصل الثاني كيف يستخدم أردوغان أجهزته الأمنية لمحاربة هؤلاء الخصوم والطرق التى يستخدمها لإسكاتهم.
وفى الفصل الثالث استعرضت العلاقة بين أردوغان والداعية الراحل عبدالله كولن وسر العداء بينهما، وكيف تحول التلميذ ضد أستاذه واتخذه عدوا بعد أن كان يشيد به، وكذلك علاقة أردوغان ببعض رفاقه الذين يكشفون فى الكتاب كيف تحول أردوغان من النقيض إلى النقيض وكيف تنكر لهم ولمبادئهم وكيف يعاملهم وطرقه وأساليبه معهم.
وفى الفصل الرابع ناقشت القضية الكردية وأسباب الصراع حولها وكيف تحول الأكراد الأتراك إلى أعداء للدولة التركية فى عهد أردوغان وسر هذا العداء.
وفى الفصل الخامس تحدثت عن تاريخ العلاقات المصرية التركية منذ أحداث الربيع العربي، ودعوته فى القاهرة إلى العلمانية، وكيف تحولت من النقيض إلى النقيض وأسباب كراهية أردوغان لمصر وجيشها،
أما الفصل السادس فكشفت فيه تاريخ العلاقات السعودية التركية وأسباب النفور وسر التنافر المستمر بين الدولتين وكيف تنكر أردوغان للمملكة ودورها فى نهوض الاقتصاد التركى ومساعدتها له.
كما يستعد الكاتب الصحفي محمود فتحي لنشر العديد من الأعمال المتميزة عبر موقع نيل وفرات خلال الفترة المقبلة