مثال رائع للإنسان الطيب، والقائد الفذ في مجال الطب والمجتمع، بشخصيته الفريدة والمميزة يجسد نموذجًا للطبيب الإنسان، الذي يضع خدمة الناس فوق كل اعتبار، معتمدًا في عمله على مبادئ العطاء والرحمة.
منذ بداية مسيرته المهنية، يتميز بالتفاني والإخلاص في عمله، لم يكن هدفه مجرد تقديم العلاج، بل كان يسعى دائمًا إلى تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي لمرضاه. فهو ينظر إلى المريض على أنه إنسان يحتاج إلى الاحتواء والتفهم، بعيدًا عن النظر إليه كحالة طبية فقط، وقد جعلت منه هذه النظرة الإنسانية العميقة طبيبًا محبوبًا وموثوقًا بين جميع من تعامل معه.
يقف بجوارك فتحسبه أخا أو صديقا، وحين يتكلم في الطب فإنه دائما ما يهون من المرض، ويعطي جرعات مكثفة من الأمل، ويحقن مرضاه بعبارات الشفاء، تجده دائما والابتسامة لا تفارق وجهه، حتى في أصعب الأوقات، لأنه يؤمن إن إرادة الله ومشيئته فوق كل مشيئة وأنه ما أراد الله سيكون.
إنه الدكتور محمد العيسوي الذي تعتبر طيبة القلب من أبرز الصفات التي تميزه، حيث لا يتردد يومًا عن تقديم المساعدة، سواء كان مريضًا، أو زميلًا في العمل، أو حتى شخصًا غريبًا قابله في الطريق، ولا يعرف التسويف طريقا له، فالإنجاز عنوانه، والأمل سلاحه، والرحمة سلوكه، وهي الصفات التي جعلت منه قدوة نتمنى وجودها في جميع مواقعنا الخدمية، فالدكتور محمد العيسوي هو مثل يحتذى به في مجتمعه، وخارجه، كما أنه رمز للعطاء والتفاني، يرى في تقديم الخير والإحسان للآخرين رسالة سامية، ويسعى دائمًا لنشر هذا الفكر بين من حوله.
إنجازاته في مجال الطب عديدة ومتنوعة، ولا يقتصر دوره على علاج المرضى فحسب، بل يتعداه إلى المشاركة في العديد من المبادرات الاجتماعية والصحية التي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في مجتمعه، ودائمًا ما يبادر بتنظيم حملات التوعية الصحية، والمشاركة في الأعمال الخيرية، ويساهم بجهوده وبفكره في تقديم الدعم للعديد من المشاريع الطبية والإنسانية.
أخيرًا، فإن الدكتور محمد العيسوي يُعتبر رمزًا للطيبة والتفاني والعطاء اللامحدود. وشخصيته الإنسانية الرائعة وأعماله النبيلة جعلت منه شخصية محبوبة ومحترمة بين الجميع. وإنجازاته وإنسانيته هي مصدر إلهام للكثيرين، لذلك نرفع له القبعات تقديرًا واحترامًا لعطائه الكبير، وندعو له بمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته المستقبلية.