كتب : سـعيد بدوي
يعيش الآلاف من أهالى قرية اللاهون بمركز الفيوم التابعة لمحافظة الفيوم معاناة حقيقية بسبب عددا من المشاكل اليومية التي يواجهونها بمفردهم بعيدا عن أعين نواب مجلسي الشعب والشورى الذين اختارهم الناس للتحدث بلسانهم وحل مشاكلهم إلا، أنه يبدو أن مواطني قرية اللاهون باتوا خارج نطاق خدمات نواب مركز الفيوم.
رصدت جريدة «الخبر المصري» عددا من المشاكل اليومية التي يواجهها أهالي قرية اللاهون بمركز الفيوم من خلال صحافة المواطن ، ومن أهمها:
تدهور ونقص الخدمات الصحية بالوحدة الصحية بقرية اللاهون «مستشفى اللاهون المطور سابقاً» ، عدم توصيل الغاز الطبيعي للقرية، عدم وجود صرف صحي ببعض المناطق في القرية ، مشكلة المواصلات اليومية وعدم وجود سيارات الأجرة أو اتوبيسات نقل جماعي فى فترة الصباح لنقل المواطنين والطلاب والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم، بسبب عدم التزام السائقين بخطوط السير المقررة،عدم إنارة طريق اللاهون - الفيوم والملقب «بـ طريق الموت» الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الحوادث وحصد الكثير من أرواح المواطنين الأبرياء بسبب عدم تأهيله وإضاءته، عدم وجود موقف للسيارات بالقرية والكثير من الخدمات.
وأوضحوا أهالي قرية اللاهون ، أنه فى بداية الانتخابات يبدأ المرشحين بالتوجه إلى القرى وزيارة الأهالي، والتحدث إليهم عن برنامجهم الانتخابى، وأيضا عن المشاكل التي تواجههم، بالإضافة إلي أنهم يوهمون المواطنين بأنهم سيقومون بحل جميع مشاكلهم وتقديم الخدمات العامة لهم، ولكن في الحقيقة، أنه عندما يصلو إلى كرسي البرلمان لم يسألوا عنا ويتركونا كأننا لسنا من أعطيناهم هذه الثقة حتى وصلوا إلي قبة البرلمان.
وقال أحد الأهالي فى أيام الانتخابات نجد مرشحي مجلس النواب يتواجدون فى القرية باستمرار ، من أجل حث المواطنين على انتخابهم فى الانتخابات البرلمانية ، وبعد نجاحهم فى الانتخابات يتجاهلون كل المشاكل الخاصة بالقرية ، ولم يتم النظر إليها مؤكدا أن أهالي اللاهون يتملكهم الغضب والاستياء بسبب العجز عن حل مشكلاتهم.
وقال مواطن آخر : قمنا باختيار نواب عنا في البرلمان بين الكثير ليكونوا هم لسان حالنا أمام المسؤولين وحل جميع مشاكلنا، متسائلا، أين هؤلاء النواب الأن من المعاناة التي نعيشها بسبب تهالك الطرق وعدم وجود إنارة بها، وانهيار الخدمات الصحية بالقرية، عدم وجود سيارات الأجرة يوميا فى فترة الصباح أو اتوبيسات نقل جماعي لنقل الطلاب والموظفين والمواطنين؟، مؤكدا أنهم لم يسمعوا منهم إلا وعود براقة فقط أثناء ترشحهم، وبعد نجاحهم لم يروا أحد منهم.