 |
| صورة أرشيفية |
جامع في أفعاله بين العمل والخير يبدأ يومه برؤية تلاميذه بشوش الوجه ، قاصد تعليمهم بكل ما يعلم ، معاهدا الله دائما أن يبذل قصار جهدة مع طلابه وأن لا يدخر جهداً في تقديم ما يفيدهم من العلم .
بدأت قصة المهندس محمد أحمد محمد جبريل ،ابن محافظة البحيرة ،بعد انتهاء مراحله تعليمه بحصوله على بكالوريوس التعليم الصناعي تخصص ميكانيكا إنتاج 2006 ، عُين معلما مساعدا في مدرسة الشهيد محمد عرفة الثانوية الفنية للبنات 2006 ، ثم معلماً في مدرسة حوش عيسى الثانوية الصناعية بنين من 2008 الي 2015 .
بين طيات تلك الفترة أصيب بالمرض اللعين " السرطان " من 2014 الي 2019 ثم قام بعملية زرع نخاع عظمي في 2019 ، ولم يهزمه المرض لكنه كان صاحب العزيمة الأقوي ومتيقنن بالله عز وجل إن يشفى ويستطيع الصمود مرة آخرى .
توالت نجاحته ، فأنتقل إلى مدرسة أبوحمص الثانوية الصناعية العسكرية بنين في 2015 وتدرج في الوظيفة الي معلم أول ثم معلم أول أ ميكانيكا علمي حتي تاريخة .
الجدير بالذكر أن العلاقة بينه وبين طلابة كعلاقة الأب بإبنه والاخ بإخوته ،خرج أكثر من ثمانية عشر دفعة من طلابة المتخصصين في علم الميكانيكا والكثير منهم أكمل دراسته الجامعية وحصلوا علي بكالريو الهندسة من الجامعات المصرية ومنهم الكثير من سافر الي البلاد العربية والأجنبية مما عاد بالنفع عليهم وعلي أسرهم وعلي بلدنا الحبيب مصر .
لما يفعله معهم من حسن معاملة ، قد قرر طلابه بالأمس القريب تكريمهفي عيد ميلادة الثاني والأربعين ولعله آخر عهد له بهم حيث أنه متقدم لوكالة مدرسية العام القادم 2025 تاركاً التدريس متقلدا أولي سلم القيادة والقيادات ، مؤخرا ما حصل علي المعلم المثالي علي مستوي إدارة أبوحمص التعليمية عام 2023 ،وعلي مستوي التخصص لخمسة أعوام متتالية.