النهايات السعيدة أو الجميلة هي مسك ختام الأعمال، وحلم الكثير من المؤمنين، كما أنها أحد الأماني التي يتمني الكثيرون حدوثها، حسبما يقول كتاب زميلنا الكاتب الصحفي صبري عبد الحفيظ في كتابه الجديد: «اعترافات جميلة 19 حكاية حب حقيقية»، الصادر عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، حيث استعرض زميلنا صبري عبد الحفيظ 19 حكاية، كتبها بأسلوب شيق وسلس، من بين آلاف القصص التي وصلت إليه عن طريق باب "مشاكل القراء" وذلك بهدف إفادة القراء من تجارب الآخرين، ورغم مراراتها وقسوتها إلا أنه ربما جمعتها جميعا تلك النهايات وهي نهايات تبدو مغايرة لحال أصحابها، والتي كما يقولون ربما لا تخطر علي بال بشر.
وفي الكتاب تناول صبري عبد الحفيظ مجموعة من القصص منها قصة "ميرفت" التي تحكي عن فتاة تعرضت لصدمات عاطفية على يد كثير من الشباب، منحتهم مشاعرها دون تفكير أو تريث، وكانت النهاية صادمة للجميع.
وهناك قصة "نورهان "، تلك الأرملة التي تزوجت في سن صغيرة، ومات زوجها ليتركها تعيش حياة قاسية مليئة بالمشكلات والعقبات.
وهناك "مسعود"، الي تزوج من فتاة وأنجب منها 3 بنات، ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال وتغيرت زوجته ما دفعها إلى رفع قضية خلع على زوجها.
أما قصة "شيماء"، فتحكي قصة فتاة جميلة لكن جمالها كان وبالا عليها،ما جعلها تكره جمالها والشارع وكل الناس.
أما قصة"فادي "، فهي قصة تحكي عن شاب كان يحلم بزوجة وأسرة مستقرة، لكن يوم زفافه تحول حلمه إلى كابوس بسبب مفاجأة لم يكن يتخيلها.
وشمل الكتاب قصة "هدى" الطالبة الجامعية تحت عنوان "الانتحار احتجاجًا على سياسات الحكومة"، والتي تم نشرها في جريدة النبأ الوطني عام 2005، وفازت بجائزة التفوق الصحفي عام 2006، وتحكي عن مشكلة نعاني منها حتى الآن وتحدث في هذه المشكلة ليل نهار، ودفعت هذه المشكلة الفتاة "هدى" للانتحار.
ومن القصص القاسية والمحيرة حكاية عماد، وهو شاب صعيدي سافر إلى القاهرة للدراسة، لكنه واجه جملة من العقبات حتى اتهم بالسرقة وهدد بالسجن، وقابل في طريقة امرأة أغوته ووقع في فخ الحب.
ويعد ها الكتاب هو ثاني أعمال الكاتب الصحفي صبري عبدالحفيظ، حيث سبق أن أصدر كتاب بعنوان "موكب الجنون"، وهي مجموعة قصصية لاقت استحسانا كبيرا من القراء، وله رواية تحت الطبع بعنوان "غرفة في منزل مسجل خطر"، ولديه دراسات في الفولكلور نشرت في مجلتي الفنون الشعبية المصرية، والمأثورات الشعبية القطرية.