كتب : حمدى صابر احمد
في واقعة مؤثرة، أظهرت ريهام سعيد تأثرها الشديد بكلمات طبيب التجميل الذي وصفها بالعجوزة ورد السجون، مما دفعها للبكاء علنًا عبر لايف بثته على حسابها الشخصي عبر انستجرام هذا الحادث يلقي الضوء على الصعوبات التي تواجهها النساء في الأضواء والتوقعات العالية لمظهرهن الخارجي.
وقد أثارت هذه الحادثة نقاشًا حادًا حول الصورة النمطية للمرأة في المجتمع المصري وكيف يمكن أن تؤثر التعليقات السلبية على الثقة بالنفس. كثير من الناس أعربوا عن تعاطفهم مع “ريهام سعيد”، مؤكدين على أهمية النظر إلى الجوهر وليس فقط الشكل الخارجي.
تعرضت ريهام سعيد لضغط نفسي كبير بسبب الانتقادات اللاذعة، وهو ما يعد مثالًا على التحديات النفسية التي يمكن أن تواجه المشاهير الحادث يسلط الضوء على الحاجة إلى دعم الصحة النفسية وتعزيز الوعي بأضرار الكلام الجارح.
من جهة أخرى، يجب أن يكون هناك توازن بين الحق في النقد البناء وبين الحفاظ على كرامة الأفراد وصحتهم النفسية. ومن الضروري أن يتم التعامل مع هذه القضايا بحساسية واحترام للأشخاص المعنيين.