كتب : حمدى صابر احمد
تشهد محافظة سوهاج، خلال تلك الأيام، أزمة حادة ونقص فى إسطوانات البوتاجاز المدعومة والمخصصة للاستهلاك المنزلى، وظهور السوق السوداء من جديد والتربح من بيع الانابيب، وارتفاع ثمنها من ٨٠ جنيهًا، كما هو مقرر، ووصول سعرها ما بين 130 و150 جنيهًا للإسطوانة الواحدة، مع عودة مشاهد الطوابير والزحام أمام المستودعات ومراكز التوزيع مرة أخرى بمعظم قرى محافظة سوهاج.
وذكر أحد المواطنين، أن هناك أزمة فى نقص إسطوانات الغاز بدأت مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مضيفاً أن الأزمة لا تزال مستمرة، موضحاً ان نقص اسطوانات البوتاجاز صنعت سوق موازى لبيع الانابيب باضعاف سعرها الرسمى.
وأوضح ، أن الأزمة سببها بعض أصحاب المستودعات وأصحاب الرخص، من ضعاف النفوس مما يتاجرون بالدعم ويمنعوه عن مستحقيه ويبيعوه لأصحاب مزارع وعنابر الطيور وأصحاب المطاعم وغيرها بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب المواطنين.
وطالب أخر بضرورة توفير اسطوانات الغاز للمواطنين، بالإضافة لتشديد الرقابة على سلامة الاسطوانات، وتغيير المحابس التالفة والمنتهالكة التى تعانى منها معظم الاسطوانات فى الوقت الحالى، مع مراجعة أوزان الانبوبة قبل وبعد الملأ لضمان عدم التلاعب فى عبوة الغاز المخصصة لها .
