كتب : سـعيد بدوي
نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم بمديرية أمن الفيوم تحت إشراف اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم ،في إنهاء خصومة ثأرية وإتمام الصلح وتسليم "الكفن" بين عائلتين القاضي وعائلة زيدان بقرية اللاهون بمركز الفيوم، فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية.
حضر مراسم الصلح اللواء مصطفى كامل مساعد مدير أمن الفيوم نائب عن اللواء ثروت المحلاوي مساعد الوزير لأمن الفيوم، اللواء حسام أنور مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد خيري رئيس مباحث المديرية، والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز،العقيد محمد هاشم مفتاح رئيس قسم التحريات بمديرية أمن الفيوم ، العقيد أسلام لطيف مأمور مركز الفيوم ،الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث المركز ، الرائد أحمد عليوة ، النائب ايمن شكري عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المصالحات بمحافظة الفيوم، العمدة خاطر عمدة قرية فرقص بمركز طامية ، الشيخ خالد القيسي ممثل الأزهر الشريف ، الدكتور محمود حسانين مدير عام منطقة الفيوم الأزهرية بالفيوم ،الدكتور سعيد محمد قرني أستاذ بجامعة الأزهر الشريف جامعة القاهرة ، والأستاذ أيمن سلامة عضو لجنة المصالحات ، والعمدة ميلاد طلعت عضو لجنة المصالحات مركز الفيوم ،وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، وعمد ومشايخ البلاد، وعدد من المواطنين بقرية اللاهون والقرى والنجوع المجاورة لها.
وفي ختام جلسة المصالحة بين العائلتين، تم التصالح بين الطرفين من العائلتين في مشهد مهيب،والتعهد بالمحبة والرضا بين الطرفين.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوصول" ربيع أ- ٧٠سنة" جثة هامدة وإصابة آخرون بالمستشفى العام، وتم وضع الجثة بالمشرحة.