كتب : عبد الفتاح طارق
قصة المصممة سلمى عثمان، المصممة الطموحة في عالم الأزياء، ليست كأي قصة. انطلقت شغفها منذ صغرها بعالم الأزياء، وقد استدرجها تداخل الأقمشة والتصاميم الجريئة.
بعد أن حصلت المصممة سلمى عثمان، على شهادتها الجامعية، تلاحقت طموحاتها في نيل مشروع خاص في تصميم فساتين الزفاف، فهي تعشق هذا الشغف الذي يشكل أساس اهتماماتها ومتعتها الفنية.
إنها لم تنجح دون مساعٍ وتحديات. تجمع فريق العمل الذي قامت بتجميعه كان ركيزة قوية تساندها في ابتكار التصاميم المبهرة التي ترغب في تقديمها للعالم.
تتأثر المصممة سلمى عثمان، بدور والدتها الكبير في هذه الرحلة، فهي تمتلك بصيرة وحس فني رفيع ورثتها من العصور القديمة. هذا الذوق يشكل دليلها لكل خطوة تخطوها.
إن تميز المصممة سلمى عثمان، يكمن في قدرتها على تحقيق توازن رائع بين الأفكار العصرية والشبابية مع الذوق الكلاسيكي الأنيق.
حقيقة لا بد من الاعتراف بها، أن أهمية فساتين الزفاف في مشروع المصممة سلمى عثمان، لا يمكن إغفالها. هذه اللحظات الاستثنائية تميزت بتصاميمها المبهرة وفخامتها التي تجسدت في كل لفة من الدانتيل وكل خرزة متلألئة.
