صورة أرشيفية |
كتب : سـعيد بـدوي
ظهرت مستريحة جديدة في الفيوم.. سيدة تستولي على مبالغ مالية من أشخاص بدعوى استثمار أموالهم ، مما جعل الناس يشتكون من تلك الحيل والأساليب الماكرة بعدما ضاعت أموالهم عن طريق النصب.
وقد أصبحت ظاهرة "المستريح" منتشرة بشكل كبير بين النساء بعدما كان يشتهر بها الرجال، حيث شهدت محافظة الفيوم ظهور "مستريحة"، من أشخاص بدعوى استثمار أموالهم وخدعت الكثير قبلهم فى مختلف المحافظات.
أضاف أحد الضحايا لـ "الخبر المصري" رفض ذكر اسمه: أن ظهور العديد من المستريحين في الفيوم خلال الشهور القليلة الماضية بدأت بتعامل هؤلاء المستريحين مع الأفراد من ذوي الأموال والممتلكات البسيطة من أجل استخدامهم كـ "طعم" لجذب حائزي الأموال الأكبر من خلال اعطائهم عوائد مالية كبيرة لفتح شهية المتعاملين الآخرين وبعدها تتفاقم الأزمة حينما يجازف الأفراد الحائزين لأموال أكبر بالتعامل مع المستريحين نتيجة الطمع الشديد والرغبة في الثراء السريع حتى يقع الجميع في في النهاية في عملية نصب كبيرة
وبالنسبة لطريقة حصول النصّاب على الأموال، وكسب ثقة الضحايا، يقول أحد المواطنين في تصريحات صحفية لـ "الخبرالمصري " “أن النّصَّاب يبدأ في جذب ضحاياه لإيقاعهم في الفخ، من خلال دفع أرباح كبيرة لهم لعدة أشهر متتالية، لحين الحصول على مبالغ مالية كبيرة، ثم يدّعي تعثره في تجارته، ويستولي على النقود ويهرب، سواء داخل أو خارج البلاد، قبل لجوء الضحايا للأجهزة الأمنية للإبلاغ عنه.
بدورها، حذرت مباحث الأموال العامة المواطنين من عدم الوقوع فريسة المستريحين، وتوخي الحذر أثناء التعاملات المادية، وعدم الزحف وراء السراب بهدف الحصول على ربح أكبر، والاستفادة من تجربة الضحايا السابقين وعدم تكرار أخطائهم، إلا أن هذه الجرائم مازالت الأكثر تكراراً، بسبب ثقافة الطمع، فيما يمتلك وسائل واحدة لإقناع المصريين بجمع أموالهم بشعارات وجمل واحدة لدى كل النصابين ، وايهامهم بتوظيف أموالهم في " الاستثمار فى العقارات ، والاستثمار في التجارة، والاستيراد والتصدير ، وتوظيف الأموال"، فيما يرفض معظم المواطنين الإفصاح عن حجم الأموال التي يدفعونها للنصابين خوفا من السؤال عن مصدرها
سجلت محاضر الشرطة العديد من وقائع النصب وقضايا توظيف الأموال مؤخراً، التى استولى من خلالها النصابين على أموال الضحايا، وغيرها من البلاغات التى تنهال بصفة يومية على مباحث جرائم الأموال العامة سواء فى الإدارة العامة بالقاهرة أو في كافة المديريات.