بقلم : نوف بنت نايف
نبايعك على السمع والطاعة، عبارة نكررها كل عام، ولكن لا يدرك الجميع معناها العميق، فالبيعة هي أن يعاهد الناسُ وليَّ الأمر على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وفي الأثرة على المبايع، وهذا ديدن الشعب السعودي مع ملوكه الكرام منذ تأسيس المملكة.
وتوالت البيعات على مدار أعوام طويلة والتي كانت أولها قبل مئة عام، عندما بايع الناس الملك عبدالعزيز رحمه الله، واليوم مع اقتراب موعد ذكرى البيعة التاسعة للملك سلمان حفظه الله ورعاه، نستعد جميعاً بقلب هانئ ونفس سعيدة وفخورة بكل ما نراه من انجازات في عهده أن نجدد البيعة جميعاً، وننشرها على الملأ ونتشارك فرحتها ونكتب عنها ليخلد التاريخ هذا الحب العظيم بين الملك وشعبه.
نكتبها بأقلامنا أو ننطقها بأفواهنا، وبنية واحدة نجددها كل عام سائلين المولى أن يحفظ هذا البلد الكريم أرضاً وملكاً وشعباً، وأن يمده بمزيد من التقدم والإزدها.