كتب : حمدى صابر أحمد
تعانى محافظة سوهاج من غياب الرقابة على أحد أهم الأسواق الشعبية المخصصة لبيع اللحوم بقرية "الصلعا" التابعة لمركز سوهاج، والذى يذهب إليه أغلب أهالى القرى المجاورة لشراء اللحوم التى تباع فى ذلك السوق نظراً لقرب المسافه
المخالفة الصريحة التى رصدتها " الخبر المصري"، الذى يباع به اللحوم بكافة أنواعها "الضانى - والماعز- والعجول-"، فأغلب الجزارين يقومون بذبح الحيوانات دون رقابة، والتى تجبرهم بالقيام بعملية الذبح فى المجازر المخصصة من قبل محافظة سوهاج.
المخالفات التى تم رصدها هو انتشار كبير للجزارين فى الشوارع وعلى الطرقات وتحول الشوارع إلى برك من الدماء وبؤرة للتلوث، وانتشار الحيوانات الضالة فى الشارع المخصص لبيع اللحوم بقرية الصلعا بمركز سوهاج.
عملية الذبح تتم بصورة عشوائية، ودون فحص للحيوانات من قبل الطب البيطرى والمكلف بمراقبة الأسواق ومتابعة محلات الجزارة وتطبيقها للمعايير الصحية، خاصة أن الحيوانات لا يتم فحصها جيداً، وتتم عمليات الذبح لكافة الحيوانات فى الشارع بالمخالفة، والتى تنص عدم جواز ذبح أو سلخ الحيوانات المخصصة لحومها للاستهلاك العام خارج الأماكن المخصصة رسمياً للذبح أو المجازر المعدة لذلك وفق المادة 136 من القانون 53 لسنة 1966 المعدل بالقانون 207 لسنة 1980.
مشاهد التلوث التى تم رصدها تنوعت ما بين تغطية الشارع بالدماء، وانتشار الرائحة الكريهة وأحشاء الحيوانات التى تمثل بيئة خصبة للتلوث بعد إلقائها فى الشارع بجوار اللحوم التى تباع للمواطنين بصورة مسيئة.
من جانبه، قال أحد سكان سوق قرية "الصلعا"، أن السوق خارج السيطرة، ولا توجد رقابة من المحافظة، وأغلب الجزارين يقومون بالذبح خارج السلخانة بالمخالفة، بجانب انتشار الروائح الكريهة.
وأضاف، أن الجزارين تتفاوت أسعار اللحوم بينهم، وهذا يشكل عملية تخوف كبيرة، لأن سعر الكيلو يصل عند بعض الجزارين لـ300 جنيها، فى حين يقوم البعض ببيع سعر الكيلو بـ280 جنيه، وآخر يبيع الكيلو بـ 270جنيه، وقد يكون الجزارين يبعون حيوانات مريضة، ولا نعرف من يحدد التسعيرة ويضبط السوق.