بقلم : الدكتور أحمد حمدي
كلنا بنتفق إن تربية الحيوانات سواء بغرض التسمين أو إنتاج اللبن هي تجارة
وطبعاً في التجارة وفي حالة احتمالية التعرض للخسارة ف دايما بنحاول نقلل نسبة الخساير طالما مافيش من كده ضرر على المستهلك
وعلشان كده عندنا في المجازر نوع من أنواع الذبح اسمه (الذبح الاضطراري)
بمعنى ان الحيوان ده كان لا يصلح للتربية تاني.
مثلاً في الحالات اللي زي كده 👇
🐂مريض (بحيث ان المرض ده لا يجدي فيه العلاج وتجنبا ل نفوق الحيوان بحيث ان ممكن تكون لحومه او اجزاء منها صالحة للاستهلاك الآدمى)
🐂مكسور (كسر مضاعف)
🐄انثي لا تصلح للانجاب (سواء لكبر السن أو لمشكلة ف الجهاز التناسلي) .
🐂حرق جزئي لم يؤدي للوفاة
🐂 حادث أو جروح شديدة
👈ف الحالات السابقة دي إحنا كأطباء مجازر بنستقبل الحيوانات اللي بالشكل ده تحت بند ذبح اضطراري وده علشان نحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه من فلوس المربي بشرط أنه لا يضر بصحة المستهلك
( وكمان علشان ميضطرش المربي أو التاجر إنه يدبحها بره السلخانة وبرضو هيبيعها )
لا كمان ده إحنا علشان نشجعه إنه يتوجه بيها للمجزر بنعوضه عن اللحوم المعدمة بمبلغ مالي كويس
وبتدخل الحيوانات المجزر وبيتم الكشف عليها بشكل أكثر دقة وتفصيل ونستصلح الكويس منها ونختمه بالختم الثماني الشكل اللي حضراتكم شايفينه في الصورة (ختم العوارض)
واللحوم دي صالحة للاستهلاك الآدمي تماماً لكن أكيد سعر الكيلو هيبقى أقل بكتير من سعر السوق.
لو استفدت من المقال متنساش تدعيلي دعوة في يوم الجمعة المبارك والملايكة هترد عليك (ولك بالمثل