تُختتم السبت بطولة كأس آسيا لكرة الصالات التي تستضيفها منذ 27 سبتمبر الماضي على مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات بمشاركة 16 منتخبًا. وسجلت الكويت نجاحاً باهرًا في تنظيم البطولة القارية على الصعيد التنظيمي والفني والجماهيري، بعد أن استمتعت الجماهير بالمباريات القوية والمثيرة، في الوقت الذي أثنى فيه مسؤولو المنتخبات المشاركة على التنظيم المميز وأشادوا بجهود اللجنة المنظمة المحلية.
وأكد فراج الفراج مدير ادارة مسابقات كرة الصالات في اتحاد الكرة، عضو لجنة المسابقات في اللجنة المنظمة نجاح البطولة قائلاُ: “الحمد لله نظمنا بطولة من أنجح البطولات مقارنة بنظيراتها السابقة على مستوى آسيا لتظهر بشكل استثنائي، فجميع اللجان العاملة بذلت جهودا كبيرة لتنظيم بطولة استثنائية، حيث تم توفير كل الإمكانات لتحقيق النجاح التنظيمي للحدث القاري ومن جميع الجوانب ونحن هنا لا بد لنا أن نثمن الدور الكبير لوزارات الدولة في تذليل الصعاب وخدمة العاملين في البطولة لانجاحها لأنها في النهاية تعتبر دعم للعبة على الصعيد المحلي”.
وأضاف الفراج: “النقطة الوحيدة على البطولة هي أننا كنا نمني النفس بذهاب منتخبنا بعيدا في المنافسة كبلوغ الدور نصف النهائي أو النهائي، لكنه واجه منتخبا قويا هو الأوزبكستاني المصنف من ضمن أفضل ثلاث منتخبات في القارة والخسارة أمامه لم تكن مفاجأة”.
وأوضح : “على الصعيد التنافسي ظهرت البطولة بدرجة ممتازة والمنتخبات التي بلغت الدور نصف النهائي هي ذاتها عادة ما تبلغ الادوار نفسها وتتنافس على اللقب في النسخ السابقة”.
واستطرد : “البطولة لم تشهد أية مفاجآت كبيرة باستثناء خروج المنتخب اللبناني من الدور الأول، في حين يعتبر الأخضر السعودي الرقم الصعب بعد تغلبه على اليابان المصنفه ثانية قاريا ضمن منافسات المجموعة قبل خروجه منها بفارق الأهداف لصالح فيتنام والساموراي”.
ولفت الفراج الى أن اللجنة المنظمة لم تتلق أي احتجاج من اي منتخب مشارك وهذا من علامات النجاح ودليل على حسن التنظيم وسير البطولة، مشيراً إلى أن جدول المباريات وتواقيتها موضوع مسبقا من قبل الإتحاد الاسيوي للعبة وهو يراعي جميع دول القارة ومرتبط بحقوق ببيع وحقوق تجارية وهو في النهاية مناسب للجميع.