JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

هل يتصدى الطب البيطرى بسوهاج لفوضي الذبح فى الشوارع وخارج المجازر بقري المحافظة 

 


هل يتصدى الطب البيطرى بسوهاج لفوضي الذبح فى الشوارع وخارج المجازر بقري المحافظة


سوهاج : حمدى صابر أحمد 





ونحن على أعتاب عيد الأضحي المبارك والذي يحرص الكثير منا علي احياء شعيرة "النحر"..تنتشر طرق خاطئة للذبح وتنتشر العادات السيئة ومنها ما يفسد الأضحية مسببة العديد من الأمراض الصحية، فضلاً عن افساد المظهر العام من تناثر أشلاء الضحية غير القابلة للأكل وسيلان الدماء في الشوارع... الخ وقد يتسبب في الأذي النفسي للأطفال لأن الذبح يتم دون ضوابط وعلى مرأي من الناس بالرغم أن الدولة توفر خدمات الذبح في السلخانات مجاناً وهي أماكن معدة للذبح ويتوفر بها جميع الإجراءات الصحية للحفاظ علي البيئة والإنسان والأضحية.

وفى هذا الصدد نرصد المشكلة والعادات السيئة لبعض الأسر فى قري سوهاج بشكل خاص والتى يوضحها الجزارون انفسهم عن أهمية الذبح فى السلخانة، وكيفية مواجهة هذه السلوكيات والعادات السيئة من خلال خبراء النفس والاجتماع وخاطر الذبح خارج السلخانات من خلال خبراء الطب البيطرى.

أكد الأطباء البيطرون أن هناك مخاطر لا حصر لها نتيجة الذبح خارج السلخانات، مثل المخاطر الصحية، والبيئية والاجتماعية، كما شددوا على أن يتم تفعيل إدارة الإرشاد في الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري للإشراف والرقابة يحظر بيع الحيوانات في الشوارع إلا عن طريق جمعيات متخصصة، وتجريم الذبح في الشوارع والرقابة علي ذلك فترة العيد.


يقول الدكتور محمد يوسف حسانين مفتش أول بإدارة التفتيش والرقابة على اللحوم بمديرية الطب البيطري بالجيزة سابقاً أنه لا بد من الإشارة إلي العادات والسلوكيات الخاطئة والتي من الممكن أن تلخص سلبيات ذبح لحوم الأضاحي بعيداً عن السلخانات والإشراف الطبي قبل الذبح في عدة نقاط.


أولاً: تعريض سلامة صحة جموع المستهلكين للحوم الأضاحي لخطر الإصابة ببعض الأمراض التي لا يمكن مطلقاً التعرف عليها في الذبائح إلا من خلال الأطباء البيطريين المتخصصين في فحص. اللحوم ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر.. السل.. الديدان الشريطية.. الصفراء.. البروسبلا.. وغيرها.


ثانياً: التلوث البيئي الذي يشمل الناتج عن تداول الحيوانات الحية بالشوارع وأيضاً الناتج عن مخلفات الذبح والتي جزء كبير منها يتسلل إلي شبكات الصرف الصحي ويعمل علي تدميرها.


ثالثاً: ذبح الحيوانات على أيدي غير المتخصصين مما يؤدي إلي إهلاك جلود الأضاحي التي هي بمثابة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وأيضاً التداول السييء لهذه الجلود الذي يعرضها للتلف وفضلاً عن كونها خطرة علي البيئة مسببة التلوث.


رابعاً: تعرض مشتري الحيوانات لجشع التجار والقائمين علي الذبح.


طالب الدكتور يوسف بأهمية ذبح حيوانات الأضاحي جميعها داخل المجازر المرخص لها بالذبح وذلك من خلال منظومة مقترحة هي.


التوسع في إصدار صكوك لذبح الأضاحي وذلك من خلال جمعيات مؤهلة لهذا العمل بإشراف الجهات المعنية بهذا الأمر وهذه الصكوك ستجذب من هم لا يعنيهم سوي تقديم أضحية.


أما من يجد لنفسه ولأهله فرحة أثناء ذبح الأضحية فيكون الحل لتحويلها للذبح داخل المجازر ومنع تداول الحيوانات نهائياً بالشوارع.

هل يتصدى الطب البيطرى بسوهاج لفوضي الذبح فى الشوارع وخارج المجازر بقري المحافظة 

El khabrelmasry sohag

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة