JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

قصار الاعناق

قصار الاعناق





بقلم : نورهان رفعت 



متى يزول الضباب وتفنى وحوش الارض؟

أتى النمرود على الارض مثلما يأتى الجميع لكنه ملكها وبث فيها الرعب والفذع ،وصار الجميع عبيدا لديه وهو الملك الذى يخشاه الجميع من بشاعه مايقوم به مع ضحاياه ،وظل اعوام كثيره تصل الى حوالى ٤٠٠عام لا يقوى احد على التصدى له ظننا منهم انه صاحب قوى غاشمه لاترحم ولا تفنى.


كلما مرت السنين اتى الدنيا طغات جدد وتفاننوا فى طرق الاستعباد والاهانه ،وعلى رأسهم "حارق اليهود" كما يسميه بعض المؤرخين حول العالم لقد خاض الكثير من المعارك الدمويه وكانت رائحه الموت تفوح فى كل مكان من حوله ،وكل هذه الامور ارتكبت من اجل فرض السيطره وتقسيم العالم وبرغم من كل جرائمه لم يتألم قد ولم يشعر بالندم ،فالم تدمع عيناه اللا من ألم الخيانه فقد خانه صديقه وقائد جيشه مع اعداءه ،وعندم علم بخيانته لم يقتله وحده بل اراد قتل كل بنى جنسه وملته.


ولا نستطيع ان ننسى الجميلة الشمطاء فى عالمينا المعاصر ،تلك التى ارادات ان يصبح عالم عباره عن دويلات ضغيره اكبرمافيه دولتها.


ان من ذكرناهم ليسو وحوشا ولا طغاه بل هم أفراد ضعاف واضعف من الضعف فى حد ذاته ،لكنهم استطاعوا تحويل العجز فى قلوبيهم الى طاقه هائله من الحقد والكره دعمها الجشع فأصأبت الدنيا 

ويبقى السؤال عالق فى الافق هل ظروف البعض تدفعهم ليصبحوا وحوش ام ان الانسان يولد وبداخله وحش نائم هو وحده المسؤل عن أيقاظه؟

 الايجابه الامثل لهذا السؤال هى قول الله "الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر وبالاخره هم يوقنون" اى ان العرض يفنى بفناء السبب فالانسان لو علم وأمن بوجود الله لن يسطيع اى جانب مظلم فى الانسان ولن تسطيع اى ظروف تحويله الى وحش مهما يكن

 قصار الاعناق

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة