سوهاج : حمدى صابر أحمد
جدل كبير حول استخدام جلود الحمير بعد العثور على ما يزيد عن 58 حمارا مذبوح الرأس ومنزوع الجلد، في إحدى مراكز محافظة سوهاج، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عبَّر عدد كبير من رواد السوشيال ميديا عن غضبهم بعد تلك الأنباء التي تشير إلى اختفاء الجلود، الأمر الذي دفع طرح عدة تساؤلات حول استخدام جلود الحمير، وما حقيقة تصديرها للخارج بأسعار مرتفعة.
خيط رفيع ذلك الذى يفصل بين المعلومة والخرافه فى هذا الملف الشائك، إذ يمثل الخوض فيه دربا من السفر نحو المجهول، ففى ظل السرية التامة التى يفرضها عليه جميع المشاركين فيه، حلت الشائعات مكان الحقيقة، وليست كثرة المعلومات التى يتناقلها الناس دليلاً على صدقها.. هذا ما أثبتته قضية ذبح الحمير التى تسارعت وتيرتها بصورة ضخمة خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم يكد أسبوع يمر إلا ويتم العثور على كميات من الحمير المذبوحة سواء ملقاة على الترع أو فى داخل الغرف المُغلقة.
قال الدكتور أحمد حمدى انتشرت في الآونه الأخيرة احداث ذبح الحمير بغرض سلخ جلودها لتصديرها للصين باسعار قد يصل فيها جلد الحمار الواحد اكثر من 500 دولا وقد وصل لل 1000دولار في بعض الاوقات.
وأضاف الصين تستخدم جلود الحمير في اكثر من استخدام ، حيث ان جلد الحمير مع الغليان يتحول لمادة تشبه الجيلاتين وهي من خصائصها تنشيط الدورة الدموية فتدخل في صناعة المنشطات الجنسية وادوية علاج الارهاق والدوار
وليس صناعة الجاتوهات.
كمان أن الدهون المبطنة لجلد الحمير هي ف الاصل مادة زيتية تستخرج منها بعض الزيوت والتي تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل ونضارة البشرة
أما استخدامها في صناعة الجاتوهات فهذه خرافة وليست حقيقة.