بقلم / محمد إبراهيم
يدخل المنتخب القومى المصرى دائما بطولته المفضله وعينه على لقبها والجميع يحلم بكأسها !
دائما وأبدا الجميع يرسم بداخله حلم التتويج رغم خيبات الفريق
وعلى عكس الواقع المرئى للجميع ، لكن عزيمه رجال مصر تظهر فى التجمعات والبطولات المجمعه
خصوصا داخل أدغال القاره الأفريقيه كالمعتاد دائما والمنتظر حاليا بإذن الله .
عده مرات قبل بدء أى بطوله أفريقيه جميع النقاد والمحللين والصحفيين وخبراء كره القدم لا يضعون المنتخب المصرى على رأس المرشحين للفوز بالبطوله ؟
رغم أنه الأكثر فوزا بلقبها ومن مؤسسى الإتحاد الأفريقى مع السودان أثيوبيا وجنوب أفريقيا ، لكن دائما الإعلام لاينظر للمنتخب المصرى بعين الترشيح الدائم ، لأنهم دائما منقسمين بالألوان ويصدرونه للأسف للجماهير الغير واعيه والفاقده للهويه والمرجعيه الكرويه . وهناك فئه أخرى ليست بالقليله يقللون دائما من منتخب بلادهم بل وينفجروا بصوت عال معبرين عن رفضهم لسياسات الحكومه بصوت التشجيع وكأن المنتخب هو ملكا للحكومه أو تابع للسياسه التى تحكم بها البلد !
للأسف يخرجون كبتهم السياسى على منتخب بلادهم !
وكأن هذا المنتخب هو من يمثل الحكومه السياسيه وليس فريق يمثل المصريين فى لعبه رياضيه .
للأسف كل هذا وذاك يصدر للخارج داخل القاره والوطن العربى
ضعف المنتخب المصرى وقله حيلته .
لكن لو تكاتف الجميع خلف المنتخب وتناسوا أى ألوان ينتمون إليها ودعموا المنتخب بقوه ، سوف يبث داخل الجميع الثقه المصريه والقوه التى يرتعش لها المنافسون وينحنى لها القائمون على اللعبه داخل القاره والوطن العربى بأكمله ،
مثل مايفعل الأشقاء فى الجزائر .
أما عن حظوظ المنتخب فنيا وواقعيا دون تدخل أى شىء خارجى
فهو من أكثر المنتخبات تدرجا للأعلى دائما والجميع لمس هذا أثناء البطوله العربيه من أسابيع قليله ومن ثم الإضافات المهمه للاعبين المحترفين وخصوصا الخطير محمد صلاح الذى ينافس على لقب الأفضل عالميا دائما وأفضل هداف داخل أقوى دورى بالعالم .
صلاح يدعم أى فريق ينتمى إليه والجميع يرى ليفربول من غيره ماذا يفعل . وبه كيف يصبح ؟
المنتخب المصرى حظوظه قويه لعوده اللقب لجماهيره والهيبه التى يفتقدها أمام الجميع بفعل فاعل كما ذكرت فى البدايه .
مصر فوق الجميع ومنتخبها على روؤسنا جميعا بلا إستثناء
واللقب مصرى واقع وليس حلما بإذن الله .