JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخرًا "زوجتك طفلتك الاولي"

 

الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخرًا  "زوجتك طفلتك الاولي"




الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخرًا

"زوجتك طفلتك الاولي"

عاملها كطفلة

إن  المرأة طفلة صغيره وعلي الرجل ان يعاملها علي هذا الاساس ، فالزوجه في نظر الدين العظيم شريكة حياته، ومصدر عفته، وسكنه النفسي، وحافظة أسراره، وهي من تعينه على متاعب الحياة وهمومها، ولذلك يجب أن يعاملها معاملة كريمة وأن يبر بها ويحسن إليها، ويعمل بوصية الخالق بها ، والقرآن الكريم يوفر للزوجة كل وسائل البر والرعاية في بيت زوجها،

قال تعالي في كتابه الشريف :(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،

أي: طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم،وأنه لا يصح للرجال أن يسترسلوا في كراهية النساء إن عرضت لهم أسباب الكراهية؛ بل عليهم أن يغلبوا النظر إلى المحاسن، ويتغاضوا عن المكاره ،فكما تحب ذلك منها، افعل أنت مثله قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).

فقد قال-صلى الله عليه وسلم-: 

«خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، وكان من أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهن، ويضاحك نساءه ،

وقد قرر الإسلام للزوجة حقوقًا كثيرة منها: حق الصداق، والعدل، والنفقة، وحسن المعاشرة، وأوضح -صلى الله عليه وسلم- أن حسن معاملة النساء دلالة خيرية الإنسان وإيمانه فقال: «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم»

ومما قرره الإسلام من حقوق للمرأة حق الإعفاف، واستشارتها وأخذ رأيها، والوفاء لها.

وإذا كان الإسلام قد حمى حقوق المرأة على هذا النحو فكيف يتسنى للبعض أن يهينها أو يسيئ إليها؟فهذا السلوك يحمل مخالفة صريحة لما أمر الله به في كتابه ولما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إلى جانب ما قررته شريعة الإسلام للزوجة من حقوق مادية كثيرة على زوجها تؤكد مدى عناية الإسلام بالمرأة وحرصه على حمايتها، وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة لها.. عنيت شريعتنا الغراء عناية كبيرة بحقوق الزوجة المعنوية على زوجها لتوفر لها الاستقرار النفسي والطمأنينة وحياة كلها مودة ورحمة، إضافة إلى توفير مقومات الحياة الكريمة من مسكن ونفقة كاملة ورعاية صحية واجتماعية.

فالزوج ملزم شرعاً بحسن معاشرتها وأول ما يجب على الزوج تجاه زوجته إكرامها وحسن معاشرتها، ومعاملتها بالمعروف وتقديم كل ما يمكن تقديمه إليها بما يؤلف قلبها، فضلاً عن تحمل ما يصدر منها.

ومن مظاهر اكتمال الخلق وعمق الإيمان أن يكون الزوج رقيقاًمع زوجته، وإكرام المرأة يعني البر بها، وإهانتها علامة جحود وعقوق ودليل على الخسة واللؤم.يقول عليه الصلاة والسلام:

 «ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم»

وقد سأل رجل رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: 

«أن تطعمها إذ طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت».

 وكل رجل عاقل عليه أن يدرك أن المرأة لا يتصور فيها الكمال، وعليه أن يتقبلها على ما هي عليه.

ومن البر بالزوجة المحافظة على شعورها؛ وذلك بصون اللسان عن رميها بالعيوب التي تكره أن تعاب بها، فقد نهانا خالقنا عن

السخرية والهمز واللمز والتنابز بالألقاب والسباب، 

والنبي أوصى بالمرأة قائلاً: «ولا تضرب الوجه ولا تقبح».

ولذلك قال الفقهاء: «لا يجوز للزوج رمي زوجته بالعيوب، ولا ينبغي الاشمئزاز من الزوجة وإظهار النفور منها، ولتكن النظرة

 إليها بعينين لا بعين واحدة، فكما أن فيها عيوباً فيها محاسن 

ينبغي ألا تُغفل .

كما أن الزوج مطالب شرعاً بحفظ أسرار زوجته وبخاصة ما يكون من الأمور الخاصة بها والتي لا يعرفها إلا زوجها

 قال صلى الله عليه وسلم:

 «إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها».


الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخرًا  "زوجتك طفلتك الاولي"

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة