JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الكاتبة اسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخراً " الكلمه الطيبة "

 

الكاتبة اسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخراً   " الكلمه الطيبة "
الكاتبة الصحفية اسراء الجبالي

الكاتبة اسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخراً 

" الكلمه الطيبة "

لاتستهينوا بتأثير الكلمة الطيبه واثرها على النفس فالضرر النفسي يستغرق وقتاً أطول في الشفاء من الضرر الجسدي

إن للكلمة الطيبة أثر عظيم في التعامل 

الاجتماعي، وهي التي تحقق التواد والتراحم، الكلمة الطيبه تمثل أخلاقنا وقيمنا ومروءتنا

الكلمة الطيبة التي تحمل الناس على التعايش السليم والنهج المستقيم، هذه الكلمة الطيبة التي بُعث بها الأنبياء والمرسلون، ودرج عليها السلف الماضون، يكاد يخفِت نورها في هذا العالم، فسهل الهرج والمرج والخوض في ما يعني وما لا يعني، لعدم وجود الرقيب الذاتي على الكلمة، وضعف الرقيب الولائي عليها، بحجة حرية الرأي، مع عدم صحة هذه النظرية في الواقع، فإن من الكلام ما هو جارح ومؤثر للسامع، فضلاً عن المقصود به، ومثل هذا لا يقر عقلاً ولا شرعاً، فربنا سبحانه وتعالي  يقول: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }، فأمر بالقول الحسن مع القريب والبعيد، والصديق والعدو، ومثل هذه الأوامر والنواهي محمولة على أصلها من الوجوب في الأمر والتحريم في النهي، ومع ذلك فإن الناس يعرضون صفحاً عن كلام ربهم إلى الكلام غير الحسن،

  وكما يقال "إن الحرب مبدؤها كلامُ."

إنهاخُلق الإسلام الذي جاء به النبي، عليه الصلاة والسلام، وبعث ليتمم مكارم الأخلاق، وقد كان يقول: «الكلمةُ الطيبة صدقةٌ، أي تنال بها أجراً؛ لأنها تسر السامع وتشرح الصدر، وقد لا تغير من الواقع شيئاً فانظر كيف جعل النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، الكلمة الطيبة في صدر الحسنات التي على الإنسان أن يتقرب بها لمولاه شكراً على نعمه عليه إذا أصبح سليماً معافى، فهذا هو منهج الإسلام الذي نشرف به ونتخلق بأخلاقه، فيتعين علينا أن يكون كلامنا كله طيباً ينفعنا عند ربنا، ونعيش به متحابين مع من حولنا. 

احفظ لسانك أيها الإنسانُ 

                           لا يلدغنك إنه ثعبانُ

كم في المقابر من قتيل لسانه 

                    كانت تخاف لقاءه الشجعانُ 

فلنجعل كلامنا لنا لا علينا، ولنجعل كلامنا موزوناً راقياً، حتى نكون في مأمن من غائلة الكلمة، 

واحفظ لسانك واحترس من لفظه 

                     فالمرء يسلم باللسان ويعطَب 

وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن 

                         ثرثارةً في كل ناد تخطب 

ولذلك حث المصطفى، عليه الصلاة والسلام، أمته بقوله: 《مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فليَقُلْ خَيْراً أو ليصمت 》

الكاتبة اسراء الجبالي تكتب من سلسله أدركتُ مؤخراً   " الكلمه الطيبة "

alkabralmsry11

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة