بقلم / محمد إبراهيم
لقاء كره قدم فى ربع نهائى مونديال العرب الذى تستضيفه قطر على ملاعب كأس العالم بشتاء 2022
وتجربه ناجحه قبل إنطلاق المونديال بعام كامل .
فى إحدى أقوى لقاءات البطوله الجاريه الأن
يشهد إستاد الثمامه بالجنوب معركه حربيه كرويه بمعنى الكلمه بين المغرب والجزائر ،
لاسيما وأنها قنبله موقوته قد ينفجر معها إندلاع حرب بين البلدين الشقيقين خصوصا وأن الاشقاء تنافرا ودخل بينهم الصهاينه لتفرقتهم
ونشوب بينهم الخلاف القائم حاليا حول السياده على الصحراء الغربيه ، وقد تم إعلان الولايات المتحده الأمريكيه سياده المغرب الكامله بشرط تحسن العلاقات المغربيه الإسرائيليه
وقد كان وتم بالفعل ماتحلم به أمريكا وخلق نزاع وفتنه بين الجزائر والمغرب بيد إسرائيليه شيطانيه ونبذ العنف الشعبى بين الشقيقين .
مباراه صعبه على البلدين لأنها ليست كرويه وتنافسيه فقط ،
بل هى معركه دبلوماسيه سياسيه
ربنا يستر وتمر هذه المباراه بسلام
ويتحلى اللاعبين فى الملعب بالروح الرياضيه وعدم الإنخراط داخل الأمور السياسيه ويتذكروا أنها مباراه فى كره القدم داخل بطوله عربيه
الغرض منها التقارب والمحابه بين العرب أجمع وتحسين الصوره والعلاقات مع قطر ومساندتها فى تنظيم مونديال عربى كبير يشرف العرب وينقل صوره مبهره للعالم تعكس التطور العربى وشعوبه
ويتيح لدول أخرى عربيه تنظيم مثل هذه البطولات الكبرى بإذن الله .