بقلم / محمد إبراهيم
بالأمس كانت القمه المصريه والجميع كان شغوف بمتابعتها واليوم قمه أخرى لكن إنجليزيه ...
دربى مدينه مانشيستر
بين اليونايتد والستى فى ملعب الأحلام ( أولد ترفولد) .
وهى المباراه التى عقبت السقوط الكبير بالأمس القريب من صلاح ورفقاؤه (ليفربول) على هذا الملعب التاريخى بمدينه مانشيستر الجميله
بعد ماإنكست مدينه الأحلام بالسواد بعد خماسيه الليفر . واليوم كان الأمل يراود الجميع بتحسن صوره الشياطين بقياده الظاهره رونالدو ،لكن تأتى الرياح بمالاتشتهيه السفن !
بدأت المباره كالعاده بإهتزار كبير للمستضيف وظهرت الشروخ الدفاعيه مبكرا ولم يصمت اليونايتد كثيرا إلا خمس دقائق فقط ، ومن هجمه مزدوجه وطوفان سيتاوى على ديخيا ودفاعاته ، يصاب بهدف ذاتى من نيران صديقه بالدقيقه ال6 عن طريق المدافع الإفوارى لليونايتد إريك ديباى يعبر عن السوء وانعدام الوزن الذى يمر به اليونايد فى ظل الإداره الفنيه للنرويجى اولينار سوليشكاير الذى بات وجوده بالفريق أصبح وقتى ، وبينه وبين الرحيل خطوه واحده .
إختفى اليونايتد تمام فى هذا الشوط وتكفل ديخيا بالمباراه وحده وإخماد طوفان السيتى وتصدى لنصف دسته أهداف كانت كفيله بخروج الفريق بفضيحه بالشوط الأول !
فى المقابل لم يكن للونايتد أى وجود سوى فرصتين فقط تكفل بهما رونالدو لكن يقذهما حارس السيتى إدرسون
ومع ذلك لم يستطع ديخيا الصمود وحده ، ومنى مرماه بهدف آخر فى نهايه شوط المباراه الأول أى بالدقيقه 45 عن طريق برناردو سيلفا
لينتهى شوط المباراه الأول بهدفين نظيفين للسيتى .
أما بالشوط الثانى لم يختلف الحال كثيرا اللهم إستحواز بلافاعليه لايسمن ولايغنى من جوع جماهير اليونايتد الذى جاعت وعطشت بل وفقدت كل ماكانت تحلو وتتغنى به من قبل وقت ماكان لليونايتد هيبه وهيلمان كبير
لم تفلح كل تغيرات سوليشكاير الهجوميه بنزول راشفورد وسانشو وفان ديك بيك ولم تتغير الأمور كثيرا !
إلى أن تنتهى المباراه بهزيمه جديده تعقد الأمور أكثر مما بدأت
إلى متى يظل مانشيستر يونايتد بهذا الشكل ؟
تلك هو لسان حال محبيه وعشاقه
هزيمه تلو الأخرى على ملعبهم الذى كان يسمى بمسرح الأحلام ، الذى أصبح وهما كبيرا ونقطه ضعف واضحه ومقبره لأحلامهم وتطلعاتهم !