الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسلة أدركت مؤخراً " كحبات السكر "
كُن كحبات السكر حتي وإن اختفيت فقد تركت أثرا طيبًا، نشعر بالامتنان لكل شخص رائع في هذه الحياة، لمن لا يملكون الوقت لإيذاء غيرهم والمنشغلون في ذواتهم، لمن يزرعون البهجة والفرح في قلوب من حولهم، لمن لديهم الكثير من الأحلام والطموحات على أمل تحقيقها، أنتم خير ( أمة) أُخرجت للناس .
أكثر شيء وجب (عليّ) إدراكه في العلاقات الاجتماعية بكل أنواعها، أن الاحترام أهم من المحبة، وأن المحبة قد تأتي بعد الاحترام، وتذهب إذا انعدم، (الاحترام) بمفهومه الواسع ليس في القول أو الفعل،
إنما (احترام) أن هذا الشخص له حياة ذاتية، ووقت، واهتمامات، وقرارات، ورأي قد يختلف عن رأيك، الاحترام والتقدير (يحافظان) على عمر العلاقة ليس احترام الألفاظ فقط وإنما احترام مشاعر غيرك. (احترام) طموحه، احترام وتقدير حالته النفسية.
(اترك) احتراماً للجميع (تحظ) أنت بالتبجيل وحينها ستكون قد تركت أثرًا طيبا كالسكر في نفوس من حولك تؤجر عليه في الدنيا من الناس، وفي (الآخرة) من رب العباد
ومن هنا يأتي مقامك ، فمقامك حيثُ أقمتَ نفسك لا حيث أقامك الناس ،وتأكدوا أن شرف الإنسان رجلًا كان أو امرأة هو الاحترام ، احترام التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء شرف الإنسان احترامه لذاته وللآخرين هذا هو شرف الإنسان الحقيقي.