صورة أرشيفية |
كتبت: علياء الهواري
قالت اللجنة الحقوقية التابعة للأمم المتحدة، إن سوريا وبعد عشر سنوات من بدء الصراع، ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين.
وذكرت اللجنة الأممية في تقرير لها، أن العنف في سوريا مازال يزداد، مشيرة إلى الأعمال القتالية في عدة مناطق سورية، مع انهيار واضح في الاقتصاد وجفاف في الأنهار، عدا عن هجمات تنظيم داعش.
ولفتت إلى توثيق حالات وفاة أثناء الاحتجاز، وحالات اختفاء قسري، وحالات تعذيب وعنف جسدي.
وأوضح رئيس اللجنة باولو بينيرو أنه "بعد عشر سنوات، ما زالت أطراف الصراع ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتعدى على حقوق الإنسان الأساسية للسوريين".
وأضاف أن "الحرب على المدنيين السوريين مستمرة، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزقته الحرب".
وكانت منظمة العفو الدولية ندّدت في تقرير أصدرته في السابع من أيلول الحالي بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن السوري، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب، وسبقتها في ذلك مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا التي رصدت انتهاكات متعددة بحق اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى سوريا.