كتب: هاني الصغير
أن ما يشهده العالم اليوم من انتشار لجائحة فيروس كورونا (19-COVID) وما
ترتب عليها من قرارات اتخذتها الحكومات وعلى غرار تلك القرارات اتفاقية " بريكست " وهي انسحاب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية من الاتحاد الأوروبي والمجموعة الأوروبية للطاقة الذرية ، وأن الوضع أزداد سوء في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد .
وفي الآونة الاخيرة عانت المتاجر الغذائية من نقص السلع الغذائية في جميع أنحاء بريطانيا ، بسبب نقص الأيدي العاملة في القطاع الخدمي كالسائقين وعمال جمع الفواكه أي نقص الأيدي العاملة بكافة انواعها .
فنجد أن في قطاع سائقي الشاحنات أن هناك نقص في حوالي 90 ألف سائق لنقل المواد الغذائية في البلاد وقد يعود هذا العبء على اقتصاد التجار بشكل سلبى .
كما صرحت منظمة تعمل على مساعدة السجناء بالإعلان عن حصول على فرص عمل بعد الإفراج ، أن فرص العمل ارتفعت 10 أضعاف في العام الجاري، عن الوضع العادي.
وسجلت بريطانيا رقما قياسيا بالوظائف الشاغرة، بلغ مليون وظيفة، في يوليو الماضي، والتي تأتي نتيجة للإغلاقات العديدة في البلاد بسبب الجائحة، وبسبب اتفاقية "بريكست" التي صعبت على الأوروبيين البقاء في بريطانيا والعمل.